لفتت زيارة وفد كتلة "اللقاء الديمقراطي" برئاسة النائب تيمور جنبلاط إلى بكركي أمس للتأكيد على موقف الكتلة الداعي إلى انتخاب رئيس للجمهورية "اليوم قبل الغد لأنّ عودة الانتظام إلى الحياة الدستورية وإلى مؤسسات الدولة والشراكة تبدأ أولاً من انتخاب الرئيس"، وفق تعبير النائب راجي السعد عقب اجتماع الوفد مع البطريرك الماروني بشارة الراعي، مؤكداً أنّ "اسم قائد الجيش هو في صدارة الأسماء المطروحة للرئاسة وإذا تأمن نصاب الثلثين لانتخابه يصبح التعديل الدستوري عندها بمثابة تحصيل حاصل".
وإذ نقلت الأوساط أنّ وفد "اللقاء الديمقراطي" سيواصل جولته خلال الأيام المقبلة على القيادات والمسؤولين من مختلف الاتجاهات، كشفت في الوقت عينه أنّ حركة رئيس "الحزب الاشتراكي" شملت تواصلاً مع الفاتيكان من خلال السفير البابوي المونسنيور باولو بورجيا للتباحث في الوضع اللبناني عموماً وآفاق الاستحقاق الرئاسي على وجه التحديد، مشيرةً إلى أنّ موقف جنبلاط نهائي في معارضة القفز فوق الكتل المسيحية في عملية انتخاب رئيس للجمهورية، إذ لا يجوز أن تكون الكلمة الفصل في الرئاسة الثانية للمكون الشيعي وكذلك الأمر في موقع الرئاسة الثالثة بالنسبة للمكون السنّي، وفي المقابل يصار إلى تجاهل توجهات الكتل المسيحية الوازنة حيال موقع الرئاسة الأولى.
نداء الوطن