أثارت وفاة سائحة بريطانية إثر إصابتها بـ"داء الكلب"، عقب تعرضها لخدوش من جرو ضال أثناء تواجدها في المغرب، ضجة واسعة لدى مستخدمين مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصيبت السائحة البريطانية بعدوى فيروس السعار أو "داء الكلب"، عقب تعرضها لخدوش من جرو ضال، قبل 4 شهور أثناء تواجدها في المغرب لقضاء عطلتها.
وجاءت الضجة، بعدما أعلنت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، مؤخرًا، عن وفاة مواطنتها "إيفون فورد"، بعد أن ساءت حالتها الصحية تدريجيًّا خلال الأيام الماضية.
وأشعلت الحادثة نقاشًا عبر مواقع التواصل الاجتماع في المغرب بين المهتمين بمجال حقوق الحيوان، وتأكيدات العاملين بمجال السياحة على التأثير السلبي الكبير للحادثة على قطاع السياحة، وفق وسائل إعلام مغربية.
وطالبت أصوات إعلامية مغربية الجهات المختصة بضرورة وضع حد لظاهرة انتشار الكلاب الضالة، فيما أكدت آراء مهتمة بحقوق الحيوان ضرورة توفير فيروس السعار لجميع الحيوانات الضالة في المقام الأول.
من جهته، قال رئيس جمعية "حماية أرواح الحيوانات" ياسين إرعمان، أن الواقعة تُسيء إلى المغرب، بعدما أثارت الصحافة البريطانية القضية، متعجبًا من استمرار انتشار السعار في لمناطق الحضرية، رغم عملية القتل المستمر للكلاب.
وانتقد في تصريحاته للصحافة المغربية، الاستراتيجيات غير المدروسة من الجهات المغربية في محاربة ظاهرة السعار والحيوانات الضالة، مؤكدًا ضرورة وجود ومشاركة أصحاب الخبرة في العمل الميداني.
ويقتل "داء الكلب" نحو 59 ألف شخص سنويًّا، في أكثر من 150 دولة حول العالم، مع وجود 95% من الحالات في قارتي أفريقيا وآسيا، بحسب منظمة الصحة العالمية.