لا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة في البحث عن ناجين عالقين تحت أنقاض المنازل المنهارة إثر الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وشمال غرب سوريا وسط ارتفاع متواصل بأعداد الضحايا في عموم سوريا.
وأعلنت وزارة الصحة السورية، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 1250 وفاة و2054 إصابة وذلك في حصيلة غير نهائية.
وقال أمين عام محافظة اللاذقية رفعت محمد لمراسل سانا:
وبلغ عدد ضحايا الزلزال في محافظة حماة إلى 51 وفاة و73 إصابة، وفي محافظة اللاذقية، ارتفع إلى 506 وفيات و792 إصابة في حصيلة غير نهائية فيما بلغ عدد الأبنية المنهارة 102 بناء.
من جهته أعلن ما يسمى بالدفاع المدني (الخوذ البيضاء) عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا (مناطق سيطرة فصائل المعارضة) لأكثر من 1280 حالة وفاة وأكثر من 2600 مصاب والعدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض.
وقال وزير الصحة حسن الغباش: كوادر الاستجابة الاسعافية تسابق الزمن في موقع الحادث وبلغ عددها أكثر من 600 عنصر صحي بمختلف الاختصاصات.
من ناحية أخرى أفادت وكالة سانا بوقوع هزة أرضية خفيفة ارتدادية شعر بها سكان محافظات اللاذقية وطرطوس وحلب وحمص في سوريا.
كما أفاد المركز الوطني للزلازل بوقوع هزة أرضية بقوة 4.5 درجات على مقياس ريختر ضربت عند الساعة التاسعة وتسع دقائق صباحا اليوم الأربعاء في منطقة لواء الاسكندرون على بعد 48 كم شمال سوريا.
هذا ووصلت إلى مطار دمشق الدولي طائرتان إماراتية وهندية محملتان بالمساعدات الإنسانية والطبية لمتضرري الزلزال.
كما أعلنت سلطنة عمان أنها بدأت الأربعاء تسيير جسر جوي لنقل مواد طبية وإغاثية إلى سورية للمساعدة في مواجهة تداعيات الزلزال الذي ضربها أول أمس.
كما وصلت أمس الثلاثاء طائرة عراقية إلى مطار دمشق الدولي تحمل مساعدات للمساهمة في إغاثة أهالي المناطق المتضررة.