صرح مسؤول إسرائيلي، الاثنين، إن أهداف تل أبيب في إيران عسكرية، بما في ذلك الحرس الثوري والباسيج، مضيفاً أن "النظام الإيراني ليس جزءا من أهدافنا في إيران"، مشدداً على أن الشعب الإيراني هو من يقرر من يحكمه.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "تركيزنا في إيران ينصب على المنشآت النووية والصواريخ الباليستية".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "الغارات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية عطلت برنامج تطويرها"، مشيرا بالقول: "لم نستهدف مبنى سجن إيفين ولكن بواباته فقط".
وأفادت الأنباء، اليوم الاثنين، باستهداف إسرائيل لسجن إيفين في طهران، فيما وصفته تل أبيب بأنه أعنف قصف للعاصمة الإيرانية منذ بداية الهجمات، وذلك بعد يوم من قصف الولايات المتحدة مواقع نووية.
وأشار المسؤول الإسرائيلي بالقول: "لم نر جدية إيرانية في العودة للمفاوضات وتهديداتها تؤخذ على محمل الجد".
وشدد على أن "المستوى السياسي من يقرر موعد انتهاء الضربات على إيران".
وبالتطرق إلى حزب الله، قال المسؤول الإسرائيلي إن "حزب الله مردوع ولم يشارك في القتال إلى جانب إيران في الآونة الأخيرة"، مستبعداً احتمالية تورط حزب الله في العملية الحالية، في إشارة إلى التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران والذي دخل يومه الحادي عشر اليوم الاثنين.
وتعهدت طهران بالرد على الولايات المتحدة، غير أنها لم تتخذ بعد أي إجراء بعد مرور أكثر من 24 ساعة على إسقاط قاذفات أميركية قنابل خارقة للتحصينات على مواقعها النووية تحت الأرض.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أيضا مراكز قيادة للحرس الثوري مسؤولة عن الأمن الداخلي في منطقة طهران.
وتضاربت التقارير الإعلامية الإيرانية عن النطاق الكامل للضربات على طهران، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، والتي فر قاطنوها بعد قصف على مدى 10 أيام.
ولم تواجه الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران مقاومة تذكر من الدفاعات الإيرانية منذ أن شنت إسرائيل هجومها المفاجئ في 13 يونيو (حزيران)، والذي تسبب في مقتل العديد من كبار القادة الإيرانيين والعلماء النوويين.
وقال مسؤولون إيرانيون الأسبوع الماضي إن أكثر من 400 شخص، معظمهم من المدنيين، قتلوا في الهجمات الإسرائيلية. وقالت إسرائيل إن الصواريخ التي أطلقتها إيران ردا على ذلك أودت بحياة 24 شخصا وأدت إلى إصابة مئات آخرين، وهي المرة الأولى التي يخترق فيها عدد كبير من الصواريخ الإيرانية الدفاعات الإسرائيلية.