منوعات آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

دراسة تكشف.. نتائج كارثية للكوابيس أثناء النوم

دراسة تكشف.. نتائج كارثية للكوابيس أثناء النوم

أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء الأعصاب في إمبريال كوليدج لندن ومعهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس بشكل متكرر معرضون بشكل كبير لخطر الوفاة المبكرة.

ووفقًا للدراسة، فإن الكوابيس المتكررة تزيد خطر الوفاة قبل سن السبعين بثلاثة أضعاف، أي أكثر من عوامل الخطر المعروفة كالتدخين والسمنة واتباع نظام غذائي غير صحي وقلة ممارسة الرياضة وفق صحيفة "بيلد" الألمانية.

وقام الباحثون بتحليل بيانات 185 ألف طفل وبالغ، وكانت من نتائجه "البالغون الذين يعانون من الكوابيس الأسبوعية هم أكثر عرضة للوفاة قبل سن السبعين بأكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين نادراً ما يتأثرون بها أو لا يتأثرون بها أبداً".

يوضح الدكتور أبيديمي أوتايكو، قائد الدراسة: "تؤدي الكوابيس إلى ارتفاع مستمر في مستويات الكورتيزول، وهو هرمون إجهاد يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتسارع شيخوخة الخلايا، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الكوابيس بشكل متكرر، يمكن أن يؤثر هذا الإجهاد التراكمي بشكل كبير على عملية الشيخوخة".

الكوابيس قابلة للعلاج

وعلى الرغم من النتائج مثيرة للقلق، فإن الدكتور أوتايكو يزف خبراً ساراً وهو أنه يمكن الوقاية من الكوابيس وعلاجها. ويمكن لتدابير بسيطة، مثل تجنب أفلام الرعب، وممارسة عادات نوم صحية، وإدارة التوتر، وعلاج القلق أو الاكتئاب، أن تكون فعالة للغاية.

تُظهر الدراسة أن الكوابيس ليست مجرد مشكلة ليلية، بل تُشكّل خطرًا صحيًا جسيمًا، ولكن يُمكن التأثير عليها بالاهتمام والدعم والعناية الذاتية الجيدة.

يقرأون الآن