قلقٌ داخلي ولافتات في المطار

مع دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وايران يومه الثاني، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ واشنطن قد توقّع اتفاقًا مع طهران، واصفًا الاتفاق بالجيّد جدًا، ومحذرًا إيران من إعادة بناء مفاعلها النووية من جديد.

توازيًا، نقلت القناة 12 المعادية عن مسؤول في وزارة دفاع العدو بأن سباق التسلّح بدأ استعدادًا للصراع المقبل مع إيران، في حين هدد مركز القيادة في الحرس الثوري الايراني بانتقام قاسٍ على اغتيال علي شادماني.

في السياق، أبدت مصادر مواكبة عبر جريدة "الأنباء" الإلكترونية خشيتها من انزلاق الأمور نحو الأسوأ بعد صمود وقف إطلاق النار بين اسرائيل وايران، نتيجة محاولة كل من الجانبين الاسرائيلي والايراني تصوير نفسه على أنه المنتصر، وهذا ما تناولته الصحف الايرانية والاسرائيلية أمس الأربعاء، بالإضافة الى احتفالات النصر التي أقيمت في أكثر من مدينة إيرانية، وكذلك في بيروت، من خلال الاحتفال الذي أقيم أمام السفارة الايرانية في بئر حسن بدعوة من "حزب الله".

على خط موازٍ، توجّهت الأنظار إلى اللافتات التي رُفعت عند مدخل مطار رفيق الحريري الدولي، والتي كتب عليها عبارة "اليد التي تمتد الى سلاحنا سنقطعها"، وفي لافتة أخرى "جاهزون... نحو القدس قادمون"، فيما حملت إحداها صورة للمرشد الأعلى الايراني السيد علي خامنئي وأخرى للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله بحسب "الانباء" الالكترونية.

يقرأون الآن