نجا طاقم قناة العربية والحدث من استهداف إسرائيلي في غزة، في حين تعرض المراسل لإصابة طفيفة.
وتعرضت المنطقة حيث كان يتواجد طاقم العربية والحدث للقصف، الذي تسبب بمقتل أربعة فلسطينيين وإصابة العشرات في حصيلة أولية.
"الناس ساحت يا الله".. لحظات تحبس الأنفاس لحصار بين النار ومحاولات نجاة.. بعد غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة #العربية pic.twitter.com/EKxHGAvd2i
— العربية (@AlArabiya) June 27, 2025
وقال مراسل العربية والحدث إن القصف استهدف مبنى سكنيا مؤلفا من ستة طوابق في شارع الوحدة بغزة والمكتظ بالنازحين. وأضاف أن فرق الإنقاذ تحاول انتشال المصابين.
وفي السياق، توفي رضيعان بقطاع غزة، جراء سوء التغذية ونفاد حليب الرضع، وسط استمرار الحصار والحرب الإسرائيلية، ووفقا للمصادر الطبية، يرتفع عدد الوفيات جراء نقص الغذاء والدواء في القطاع إلى 244، فيما قتل مواطنان وأصيب آخرون جراء قصف الطائرات الإسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في المواصي غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، إلى جانب تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبان في المنطقة، وتفجير "روبوتات" مفخخة شرق بلدة جباليا شمال القطاع، بينما استهدفت مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، ما أسفر عن مقتل مواطنين وعدد من الإصابات.
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة، أمس الخميس، جراء العمليات الإسرائيلية، إلى 70 قتيلا.
وواصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق غزة، حيث تعرضت مدينة غزة ومخيم جباليا لسلسلة من الغارات الجوية العنيفة والأحزمة النارية. ونفذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف شملت مخيم الشاطئ وحي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق البوارج الإسرائيلية عدداً من القذائف باتجاه المناطق الغربية من غزة وجميعها خلفت أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى تجاوزت 135 فلسطينيا منذ فجر الأربعاء وحتى الخميس في مختلف مناطق القطاع.
سياسيا أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، أمس مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين"، وفق تقارير صحافية إسرائيلية.