على الرغم من أن هناك العديد من الأنشطة التي يمكن أن تقلل من مستويات التوتر والقلق عند الإنسان، فإن الاهتمام بنظامه الغذائي يمكن أن يساعده كثيراً في ذلك، وهذا بسبب ارتباط القناة الهضمية بالدماغ.
في ما يلي بعض الأطعمة التي يجب أن نتجنبها للتقليل من عوارض القلق، وفق ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إنديا":
القهوة
في حين أن القهوة والكافيين قد لا يسببان القلق لدى الكثيرين، إلا أن البعض يعانون من تزايد القلق بعد شرب القهوة. وفي هذه الحالة، يجب عليهم تجنب تناولها للحد من مستويات التوتر والقلق لديهم.
الزيوت الصناعية
الزيوت المعالجة متوافرة على نطاق واسع للاستهلاك. ويتم عادة استخراجها من المنتجات الثانوية للمحاصيل مثل الذرة وبذور العنب وفول الصويا وعباد الشمس والنخيل، وبسبب هذه المعالجة، تصبح الزيوت غنية بأحماض أوميغا 6 الدهنية وخالية من أحماض أوميغا 3 الصحية، وعندها يمكن لأوميغا 6 الزائدة أن تزيد الجزيئات الالتهابية في جميع أنحاء الجسم، خصوصاً في الأمعاء والدماغ، لذا قد يساعد تقليل استهلاك هذه الزيوت على خفض مستويات التوتر والقلق.
الأطعمة المعالجة
عادة ما تحتوي الأطعمة المعالجة على مكونات معقدة مليئة بالإضافات المصنعة، وعندما تُستهلك بكميات كبيرة، يمكن أن تغذي الميكروبات السيئة في الأمعاء وتزيد من الالتهاب، وتؤدي في النهاية إلى الإجهاد. ويضاف إلى ذلك أن الأطعمة المصنعة عادة ما تكون خالية من الفيتامينات والمعادن والألياف المفيدة.
السكريات المضافة والمكررة
توجد السكريات المضافة في المواد الغذائية مثل الكعك والمعجنات والبسكويت والحبوب المعلبة وألواح الجرانولا والكاتشب وتوابل السلطة وصلصات المعكرونة، ويمكن أن يؤثر الاستهلاك المفرط لهذه الأطعمة السكرية سلباً على صحة الأمعاء، ويزيد من الالتهابات، ويعزز القلق، ويزيد الحالة المزاجية سوءاً.