أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة أثبتت قدرتها على قيادة "تحولات استراتيجية" في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى "الإنجازات التي حققتها إسرائيل مؤخرًا في إيران ولبنان".
في أول خطوة من نوعها منذ توليه منصبه، التقى روبيو في واشنطن ممثلي عائلات الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس. ووفقًا لموقع "واينت" الإسرائيلي، شمل اللقاء عددًا من الشخصيات، بينهم الناجي الأسير يائير هورن، الذي لا يزال شقيقه إيتان في الأسر، وأفراد من عائلات أخرى مثل شقيق هدار غولدين وصهر عمري ميران.
وخلال الاجتماع، قال روبيو: "انتصار حقيقي في غزة لن يتحقق إلا عندما يعود جميع المختطفين إلى ديارهم".
وشدد على التزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهذه القضية، مؤكداً أن الإدارة الأميركية تسعى جاهدة لدعم إسرائيل في هذا الملف الحساس.
من جانبه، أعلن ترامب، يوم أمس الجمعة، أن اتفاقًا لوقف إطلاق النار في غزة بات قريبًا، متوقعًا التوصل إليه خلال الأسبوع المقبل.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: "نحن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق في غزة".
وأشار إلى أن الاتفاق يتضمن وقفًا لإطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
ذكرت مصادر مقربة من حركة حماس لموقع "واينت" الإسرائيلي أن مصر تعمل على صياغة اقتراح جديد يشمل وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وأشارت المصادر إلى وجود "مرونة لدى جميع الأطراف"، ما يعزز إمكانية الوصول إلى اتفاق في الأيام المقبلة.
وفقًا لتقارير إعلامية، تسعى إسرائيل والولايات المتحدة إلى التوصل إلى "اتفاق شامل" في الشرق الأوسط بعد الحرب مع إيران، يشمل وقف التصعيد وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
تشير التطورات إلى أن الولايات المتحدة تسعى للعب دور رئيسي في تحقيق التوازن بين إسرائيل وحماس، مع الاستفادة من الزخم الإقليمي الذي أعقب وقف إطلاق النار مع إيران. كما يعكس الاجتماع مع عائلات الرهائن دعمًا أميركيًا واضحًا لإسرائيل في ملفاتها الإقليمية.