قالت الفصائل المسلحة العراقية، اليوم السبت، إنها لن تتخلى عن السلاح، ووصفته بأنه "خيار استراتيجي لا مساومة عليه".
كما قالت وفق ما نقله مراسل "العربية/الحدث": "سلاحنا باقٍ حتى زوال التبعية".
واتهمت الفصائل المسلحة في العراق قوات البيشمركة الكردية بالارتباط بإسرائيل.
أتت هذه التصريحات، بعدما جدّد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الجمعة، تأكيده على مقاطعة الانتخابات المقبلة، مطالباً بحل الميليشيات ونزع السلاح واقتصاره على قوات الجيش والشرطة.
وكان الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، قال في تصريحات نشرتها الرئاسة، إن سياسة الحكومة واضحة في أن يكون السلاح بيد الدولة عبر القوات الأمنية الرسمية بمختلف تشكيلاتها.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أكد أن حكومته تعمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية، مشيراً إلى عزم حكومته بناء عراق جديد يستند إلى إرثه الحضاري العربي.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن الحكومة تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد بإلقاء السلاح، أو الانضمام إلى الجيش والقوات الأمنية الرسمية.
ومنذ تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، تخوفت السلطات العراقية من أن تنجر بعض الفصائل المسلحة الموالية لطهران إلى أتون النزاع كما فعل حزب الله في لبنان، مع ما قد يستتبعه ذلك من آثار مدمرة على البلاد.