قالت هيئة البث الرسمية "كان"، إن ممثلي المنظمة المسماة "رابطة الجاليات اليهودية في الخليج" سيكونون في الإمارات والبحرين والكويت والسعودية وقطر وعمان، رغم عدم وجود علاقات رسمية تربط الدول الأربع الأخيرة بإسرائيل.
وأوضحت أن الهدف من المنظمة هو "تقديم الخدمات الدينية لليهود الذين يأتون إلى البلدان المعنية في الخليج، سواء للاستقرار أو السياحة".
وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني مع وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال التوقيع على اتفاق السلام في البيت الأبيض
وتشمل المنظمة إقامة البنية التحتية لوكالة "كشروت" (طعام حلال وفق الشريعة اليهودية) موحدة في دول الخليج، ومحكمة يهودية تخدم الجاليات اليهودية.
وقال الحاخام إيلي عبادي، من كبار الحاخامات في الإمارات الذي يعد الزعيم الروحي للمنظمة إن الحديث يدور عن مبادرة ستزيد من عدد أفراد الجاليات اليهودية في الخليج.
وأوضح أن المنظمة الجديدة هي مبادرة خاصة لكنه يعتقد أن كل الدول الخليجية ستشارك بها، "كون الدول الخليجية بدأت حاليا في فتح أبوابها لليهود".
من جانبه، قال إبراهام نونو، رئيس الجالية اليهودية في البحرين، الذي سيصبح رئيسا للمنظمة الجديدة إن الهدف هو توحيد موارد الجاليات، كالطعام الحلال، والمساعدة الدينية، والدفن، وغير ذلك.
بدوره، قال ممثل الجمعية الجديدة في الكويت لقناة "كان" إنهم يأملون في أن تؤدي المبادرة إلى جعل اليهود في البلد الخليجي يشعرون بأنهم أقل عزلة وتحسن حياة اليهود القليلين الموجودين في الكويت ودول الخليج الأخرى.
وكانت إسرائيل قد وقعت منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي على اتفاقي سلام مع كل من الإمارات والبحرين برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
