وافق أدولفو ماسياس، زعيم إحدى أخطر عصابات المخدرات في الاكوادور، على تسليمه إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بتهريب الكوكايين والأسلحة.
وألقي القبض على ماسياس، المعروف باسم "فيتو"، في حزيران بعد هروبه من سجن شديد الحراسة العام الماضي في عملية فرار تسببت باندلاع موجة عنف كبيرة.
وتطالب الولايات المتحدة بماسياس الذي يتزعم عصابة "لوس تشونيروس" لمحاكمته بتهم عدة بينها توزيع الكوكايين والتآمر وتهريب الأسلحة النارية.
وسائق التاكسي السابق الذي تحول إلى زعيم أخطر عصابة، هو أبرز مطلوب لدى أجهزة الأمن الاكوادورية منذ بداية العام الماضي بعد فراره من سجن غواياكيل في جنوب غرب البلاد.
وعرضت حكومة الرئيس دانيال نوبوا حينذاك مبلغ مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه، كما وزعت ملصقات تحمل صورته وكلمة "مطلوب".