ذكرت مسؤولة اليوم الجمعة، أن "الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن يعتزم زيارة الولايات المتحدة الأسبوع المقبل حاملا رسالة واضحة للرئيس دونالد ترامب مفادها أن الفلبين بحاجة إلى أن تكون أقوى اقتصاديا حتى تصبح شريكا حقيقيا".
وستركز الزيارة، وهي الأولى لرئيس دولة من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) منذ تولي ترامب منصبه في كانون الثاني/ يناير، على التعاون الاقتصادي. ومن المتوقع أن يناقش ماركوس المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية الأميركية المقترح فرضها على الصادرات الفلبينية.
وقالت مساعدة وزير الخارجية راكيل سولانو في مؤتمر صحفي "تهدف الزيارة الرسمية للرئيس أيضا إلى مناقشة الرسوم الجمركية الأمريكية المقترحة على الصادرات الفلبينية".
وقرر ترامب زيادة الرسوم الجمركية على الصادرات الفلبينية إلى 20 بالمئة هذا الشهر بعدما كان هدد برسوم تبلغ 17 في المئة في نيسان/ أبريل.
وقالت سولانو إن المحادثات بين المسؤولين التجاريين الفلبينيين ونظرائهم الأميركيين مستمرة في واشنطن على أمل التوصل إلى اتفاق متبادل "مقبول ويعود بالنفع على الطرفين".
وخلال الزيارة، سيناقش الجانبان أيضا التعاون الوثيق في قضايا الدفاع والأمن، بما في ذلك قضايا بحر الصين الجنوبي حيث تقع مجموعة من المواجهات البحرية بين مانيلا وبكين.