قرّرت وزارة الإعلام السورية إيقاف اثنين من صنّاع المحتوى عن العمل، بعد ظهورهما في تسجيل مصوّر تضمّن إساءة لبعض مكونات المجتمع في محافظة السويداء.
وأشارت مديرية الشؤون الصحفية والإعلامية، في بيان، إلى أن القرار جاء على خلفية انتشار فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شابّان يرتدي أحدهما درعاً صحافياً، وهما يسيئان إلى بعض مكونات المجتمع السوري في السويداء.
وأوضح البيان أن المديرية العامة للشؤون الصحافية، ومديرية الشؤون القانونية في وزارة الإعلام، اجتمعتا مع الشابين (عبد الرحمن. م. غ، أحمد. ك. ع) اللذين ظهرا في التسجيل، وتبيّن أنهما من "التيكتوكرية" وليسوا صحافيين.
وأكد البيان أن الشخصين انتحلا الصفة الصحافية، وحضّا على الكراهية، وحرّضا على المساس بالسلم الأهلي، وتعدّيا على لفظ الجلالة (الله)، وأساءا إلى رموز مجتمعية، كما أنهما يعملان دون ترخيص للمنصة الخاصة بهما.
وبناءً على ذلك، قررت الوزارة منعهما من مزاولة أي نشاط صحافي أو إعلامي لمدة عام كامل، وعدم منحهما أي بطاقة أو تصريح عمل خلال هذه الفترة، كما طلبت منهما التعهّد بعدم تكرار المخالفة، تحت طائلة المساءلة القانونية.
وخلال الأيام الماضية، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً يُظهر قيام شخصين (أحدهما يرتدي درعاً صحافياً) بتحطيم صور لرموز مجتمعية في محافظة السويداء والإساءة إليها، ما قوبل باستنكار وإدانة من عدد من السوريين، لا سيما العاملين في المجال الإعلامي.