رياضة آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

أسوأ التعاقدات في تاريخ الدوري الإنكليزي

أسوأ التعاقدات في تاريخ الدوري الإنكليزي

رغم أنّ الدوري الإنكليزي لكرة القدم يُعد وجهةً لأفضل اللاعبين في العالم، إلا أنّ تاريخه لم يخلُ من صفقات لم تسر كما خُطط لها، سواء بسبب الإصابات، أو ضعف المستوى، أو سوء التكيف مع الأجواء.

في ما يأتي، نستعرض أبرز هذه الصفقات التي صُنّفت أسوأ ما شهدته الملاعب الإنكليزية:

أدريان موتو – تشيلسي

في عام 2003، تعاقد تشيلسي مع المهاجم الروماني أدريان موتو من نادي بارما في مقابل 22.5 مليون يورو، وكان من أولى صفقات الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش. ورغم موهبته الواضحة، دخل اللاعب في صدامات متكرّرة مع المدرب كلاوديو رانييري بسبب سلوكه الخارج عن السيطرة وإدمانه الحياة الليلية، والنتيجة كانت نهاية كارثية، بعد أن فُسخ عقده بسبب تعاطيه مواد محظورة، ليكتب اسمه في سجل الصفقات الفاشلة.

خوان سيباستيان فيرون – مانشستر يونايتد

في عام 2001، دفع مانشستر يونايتد 42.5 مليون يورو لضم الأرجنتيني فيرون من لاتسيو، في صفقة حطمت الأرقام القياسية آنذاك، لكنّ فيرون لم يتمكن من التأقلم مع إيقاع الدوري الإنكليزي أو فلسفة السير أليكس فيرغسون. فشله كان صدمة لعشاق "الشياطين الحمر"، خصوصاً أنّ التوقعات كانت تشير إلى أنه سيكون من أهم صانعي الألعاب في أوروبا.

ماريو بالوتيلي – ليفربول

بعد مغادرة لويس سواريز، تعاقد ليفربول مع الإيطالي ماريو بالوتيلي لتعويضه، لكنّ النجم المثير للجدل لم يكن على قدر المسؤولية، اكتفى بتسجيل 4 أهداف فقط في موسم 2014–2015، واتُّهم بعدم الجدية داخل الملعب وخارجه، ما دفع المدرب بريندان رودجرز لاستبعاده من الخطط تماماً.

أنخيل دي ماريا – مانشستر يونايتد

انتقل الجناح الأرجنتيني إلى مانشستر يونايتد في 2014 في مقابل 75 مليون يورو، كأغلى صفقة في تاريخ الدوري الإنكليزي وقتها. ورغم بدايته الجيدة، إلا أنّ دي ماريا سرعان ما دخل في دوامة تراجع المستوى وعدم الانسجام مع أجواء الـ"بريميرليغ"، وغادر بعد موسم فقط إلى باريس سان جيرمان، ليصبح مثالاً صارخاً على أنّ المال لا يشتري النجاح دائماً.

فرناندو توريس – تشيلسي

في واحدة من أكثر الصفقات إثارة، انضم النجم الإسباني من ليفربول إلى تشيلسي في كانون الثاني/ يناير 2011 في مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، لكنّ توريس لم يستطع تكرار مستواه التهديفي مع "البلوز"، واكتفى ببعض الأهداف المتفرّقة، أبرزها في نصف نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة.

آندي كارول – ليفربول

بمبلغ ضخم تجاوز 35 مليون جنيه إسترليني، ضم ليفربول المهاجم الإنكليزي آندي كارول من نيوكاسل عام 2011، لكنه قضى غالبية فترته مصاباً، ولم يتمكن من استعادة المستوى الذي قدمه سابقاً، وسرعان ما أصبح خارج الحسابات الفنية، ليتحوّل إلى أحد أبرز الأمثلة على خطورة التسرّع في الصفقات.

بيبي – مانشستر يونايتد

في 2010، تعاقد مانشستر يونايتد مع الجناح البرتغالي بيبي في مقابل 7.4 ملايين جنيه استرليني، من دون أن يكون قد شاهده المدرب أليكس فيرغسون يلعب فعلياً. تجاهل يونايتد حينها التوقيع مع خاميس رودريغيز، واختار بيبي الذي لم ينجح إطلاقاً في فرض نفسه، وخرج سريعاً من المشهد من دون ترك أي أثر.

روبينيو – مانشستر سيتي

كان أول توقيع كبير بعد استحواذ الشيخ منصور على مانشستر سيتي في 2008، وانتقل من ريال مدريد في صفقة ضخمة بلغت 42 مليون يورو. سجل بداية جيدة، لكنه تراجع سريعاً، وظهر بوضوح أنه لم يكن مرتاحاً في إنكلترا، وغادر بعد موسمين، تاركاً خلفه ذكرى باهتة وصفقة باهظة لم تحقق المطلوب.

أندره شيفتشينكو – تشيلسي

جاء الهداف التاريخي لميلان إلى تشيلسي عام 2006 بصفقة بلغت 30 مليون جنيه إسترليني، بناءً على رغبة مالك النادي رومان أبراموفيتش، لكن شيفا لم يتأقلم مع أسلوب الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وسجل فقط 22 هدفاً في 77 مباراة، معظمها في بطولات الكؤوس، قبل أن يعود إلى الدوري الإيطالي.

روبي كين – ليفربول

بعد تألقه اللافت مع توتنهام، انتقل كين إلى ليفربول في 2008، لكنه لم ينجح في التأقلم مع طريقة لعب الفريق أو توقعات جماهيره. لم يسجل سوى 7 أهداف في النصف الأول من الموسم، قبل أن يُباع مجدداً إلى توتنهام في أقل من عام، في واحدة من أسرع قصص الفشل في سوق الانتقالات.

الحاج ضيوف – ليفربول

بعد تألقه مع السنغال في مونديال 2002، قرّر ليفربول التعاقد معه على أمل أن يكون مهاجم المستقبل، لكنه اكتفى بثلاثة أهداف فقط في 55 مباراة بالدوري، واشتهر بسلوكياته المثيرة للجدل، من البصق على الجماهير إلى الخلافات مع زملائه، ليُعتبر من أسوأ من ارتدوا قميص "الريدز".

يقرأون الآن