نُظمت مسيراتى في يوم المرأة العالمي في بعض المدن طالبت بالمساواة بين الجنسين، خصوصاً لإيران وأفغانستان بعد تعرض حرياتهن لانتكاسات شديدة خاصة العام الماضي.
وفي مانيلا، اشتبك نشطاء، يطالبون بالمساواة في الحقوق وتحسين الأجور، مع الشرطة التي كانت تحاول منع احتجاجهم، كذلك في ملبورن، حيث رُفعت لافتة في المسيرة مكتوب عليها "أمان واحترام ومساواة".
وأشارت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان روزا أوتونباييفا: "أفغانستان تحت حكم طالبان هي أكثر دول العالم قمعاً فيما يتعلق بحقوق المرأة، ومن المحزن أن نشهد جهودها المنهجية والمتعمدة والمنظمة لاستبعاد النساء والفتيات الأفغانيات من المجال العام".
في المقابل، ألغت كندا قوانين تاريخية تتعلق بالإباحية ومناهضة الإجهاض، وقالت اليابان إنه يجب فعل المزيد لتغيير السلوكيات تجاه النوع الاجتماعي، وأعلنت أيرلندا عن استفتاء في تشرين الثاني/ نوفمبر لحذف الإشارات القديمة للمرأة في الدستور.
وفي اليابان، التي احتلت المرتبة 116 من بين 146 دولة في المساواة بين الجنسين في التقرير الدولي للمنتدى الاقتصادي العالمي العام الماضي، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو في مؤتمر صحفي إن الدولة أحرزت تقدما في تحسين ظروف العمل للنساء لكن ما زال يتعين القيام بالمزيد.
وأضاف "وضع النساء، اللائي يحاولن الموازنة بين مسؤوليات المنزل والعمل، صعب جدا في بلدنا وقد تمت الإشارة إليه كقضية... لا تزال إجراءات معالجة هذا (الوضع) في منتصف الطريق".