عقد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لقاء مع عائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب.
ووصل ويتكوف إلى "ميدان المحتجزين" وسط تل أبيب، وهتفت العائلات في استقباله بهتاف يدعو إلى إعادة الرهائن فوراً، وفق ما نقلته القناة 13 الإسرائيلية.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين حكومة بنيامين نتنياهو بضرورة إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع المحتجزين الـ 50 مقابل إنهاء الحرب.
كما دعت خلال وقفة في تل أبيب رئيس الوزراء نتنياهو للارتقاء فوق الاعتبارات السياسية وإبرام صفقة لإعادة الرهائن.
جاء ذلك بعد أن نشرت حماس، الجمعة، شريط فيديو يحمل عنوان «يأكلون مما نأكل»، يظهر خلاله المحتجز أفيتار دافيد وهو نحيل ومتعب داخل نفق.
ويبلغ إجمالي عدد الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس حوالي 50 شخصا، بين أحياء وأموات.
20 على قيد الحياة
وأفاد مصدر إسرائيلي بوجود 20 شخصاً على قيد الحياة بين الرهائن الإسرائيلين لدى حركة حماس في قطاع غزة، لعدم توفر معلومات مؤكدة عن مقتلهم.
وقال المصدر لوكالة "تاس": "لا يتجاوز عددهم 20 شخصا، ولا توجد بيانات بشأن وفاتهم".
ووصلت المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في الدوحة إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي مع تبادل الجانبين الاتهامات بالتسبب في الجمود واستمرار الفجوات بشأن قضايا منها الخطوط التي ستنسحب إليها القوات الإسرائيلية.
وفي 24 يوليو، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات بسحب الوفد الإسرائيلي من العاصمة القطرية الدوحة، حيث تُجرى منذ 6 يوليو مفاوضات تهدف إلى التسوية في قطاع غزة، وذلك على خلفية رد حركة "حماس" على المقترح المتعلق بوقف إطلاق النار في القطاع.
وفي إطار المبادرة الأخيرة التي قُدمت خلال المفاوضات، كان من المفترض أنه خلال فترة وقف إطلاق النار المتفق عليها والتي تستمر 60 يوما، تقوم حماس بتسليم الجانب الإسرائيلي 10 رهائن أحياء وجثث 18 رهينة قتلوا في غزة.
في المقابل، كان من المتوقع أن تتعهد إسرائيل خلال هذه الفترة بإطلاق سراح 150 فلسطينيا يقضون أحكاما طويلة في السجون، بالإضافة إلى 1100 فلسطيني تم اعتقالهم في القطاع منذ بدء العملية الإسرائيلية في أكتوبر 2023.
بينما زار ويتكوف إسرائيل قبل يومين للضغط من أجل إجراء مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار، في وقت تتعرض فيه إسرائيل لضغوط دولية متزايدة بسبب تدمير القطاع وتزايد المجاعة بين سكانه البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة.