لبنان

قاسم هاشم لـ "وردنا": تسليم السلاح مرتبط بالتوقيت والظروف

قاسم هاشم لـ

رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم ان "من حيث المبدأ الكل متفاهم على ضرورة تطبيق الدستور اللبناني والالتزام بخطاب القسم والبيان الوزاري لكن قد يكون التوقيت، حيث الضغوط من كل النواحي، يحتاج الى التدقيق والتعاطي وفق قواعد المصلحة الوطنية مهما كانت الاملاءات الخارجية. اليوم ما يحفظ لبنان هو وحدة الموقف".

وشدد في حديث لموقع "وردنا" على ان "ما يهمنا اليوم هو وقف الاعتداءات الاسرائيلية عن لبنان اذ خلال بحث موضوع حصرية السلاح في مجلس الوزراء كان العدو الاسرائيلي يشن غارات على البقاع. السؤال اليوم: هل من ضمانة لايقاف هذا العدوان التزاما بالقرار الذي صدر مساء أمس. ما يهمنا كيف نحمي بلدنا ونحافظ على الوحدة الداخلية".

وأكد ان "ليس هناك من مانع لأي فريق من تسليم السلاح حتى بالنسبة للمقاومة لكن في أي توقيت وأي ظروف وليس استجابة لهذه الجهة الخارجية أو تلك. لننتظر خطة الجيش اللبناني وما لديه من معطيات ومعلومات وخطط، وبعد ذلك تتكشف الامور حتى نهاية العام الحالي بشكل أوضح ويبنى على الشيء مقتضاه".

واعتبر هاشم انه "طالما لا ضمانة بإيقاف الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان يعني انه استسلام ونقطة على السطر. هذا خضوع وخنوع من قبل لبنان. علينا التفتيش عن مصلحة لبنان قبل الاملاءات الخارجية. مصلحة لبنان تكون بالالتزام باتفاق وقف اطلاق النار، والعدو الاسرائيلي لم يلتزم به فيما لبنان التزم بكل مندرجاته. هل تم وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان وقتل أبنائه؟. هذا السؤال لا بد من الاجابة عليه اليوم قبل الغد وسمعنا من الموفد الاميركي توم براك ان ليس هناك من ضمانات. وبالتالي، ليس من وضع حد لهذه الاعتداءات".

وعن انسحاب وزراء "حزب الله" من جلسة الحكومة أمس، قال هاشم:" انه تسجيل موقف وهذا حق لكل فريق ان يتخذ الموقف الذي ينسجم مع رؤيته. أي لبناني وطني عليه ان ينسجم مع انتمائه الوطني. يبدو ان بعض التوجه السياسي في لبنان يريد ان يعطي اشارات ايجابية للاميركيين. ما يعنينا نحن في موضوع الورقة الاميركية وقف الاعتداءات الاسرائيلية. الورقة الاميركية محاولة ترجمة لمصلحة اسرائيل"، مشيرا الى ان "قرار المشاركة في الجلسة غدا سنتخذه لاحقا".

يقرأون الآن