دولي

3 خيارات أمام إيران للرد على قرار الترويكا.. ما هي؟

3 خيارات أمام إيران للرد على قرار الترويكا.. ما هي؟

بعد انتقادات متبادلة أعلنت الدول الأوربية الثلاث، فرنسا وألمانيا وبريطانيا أو ما يعرف بالترويكا الأوروبية، رسمياً اليوم الخميس أنها أعلمت مجلس الأمن الدولي بقرارها تفعيل آلية الزناد وإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده والمملكة المتحدة وألمانيا قررت تفعيل الآلية التي تتيح إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران لأنه "لا ينبغي المضي قدما في التصعيد النووي". إلا أنه أكد في منشور على إكس أن "هذا الإجراء لا يعني انتهاء الدبلوماسية"، مضيفا أن الدول الـ 3 مصممة على الاستفادة من فترة الثلاثين يوماً لفتح الباب الحوار مع إيران.

في المقابل ردت طهران على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي، منتقدة تلك الخطوة. وشدد على أن ما فعلته الترويكا الأوروبية غير مبرر وغير قانوني.

كما أكد عراقجي خلال اتصال هاتفي مع نظرائه الفرنسي والبريطاني والألماني بحسب بيان صادر عن وزارته أن "بلاده سترد بشكل مناسب على هذا الإجراء غير القانوني، بهدف حماية حقوقها ومصالحها الوطنية". وأعرب لنظرائه عن "أمله أن تقوم الدول الأوروبية الثلاث من خلال فهم الحقائق القائمة، بتصحيح هذا القرار الخاطئ بشكل مناسب في الأيام المقبلة".

ما فتح باب التساؤلات حول الخيارات التي قد تلجأ إليها طهران.

ولعل أولى الخيارات الذي يتبادر إلى ذهن المراقبين والمتابعين لهذا الملف يكمن في تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار اتفاق الضمانات. وهذا ما ألمح إليه أيضا مسؤول إيراني رفيع.

كما يمكن لإيران أيضا الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي

أما الخيار الثالث فيكمن في متابعة المفاوضات والدبلوماسية مع الترويكا والاستفادة من باب الـ 30 يوما الذي فتحته الدول الأوروبية، من أجل ابداء حسن النية.

علما أن الترويكا الأوروبية كانت أكدت أنها عرضت على الجانب الإيراني خلال اللقاء الأخير (الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي في جنيف) تمديد القرار الدولي ستة أشهر مقابل التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

إذا قد يفتح باب التعاون مع مفتشي الوكالة الذرية فسحة أمل أمام طهران، لتجنب سيف العقوبات الذي سيبدأ في منتصف أكتوبر المقبل!

جاءت تلك التطورات فيما يرتقب أن يجتمع مجلس الأمن الدولي غداً الجمعة لبحث قرار بريطانيا وفرنسا وألمانيا تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران.

فيما أعدت روسيا والصين مسودة قرار لمجلس الأمن يطلب تمديد الاتفاق النووي الإيراني.

يقرأون الآن