أشار الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، في رسالة مصورة خلال فعالية لحملة "إيران المتضامنة"، الى أن "الأمينين العامين الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيّد هاشم صفي الدین، هما شخصيّتين عظيمتين اتّسمتا بالإيمان والولاية والإخلاص والتضحية، وقامتا عبر التربية الإسلامية للأجيال ببناء مجتمع مقاوم ومجاهدين أشدّاء".
وأكد قاسم، أنّ "نتاج المقاومة في لبنان هو من نبع ولاية المرشد الإيراني علي الخامنئي، التي تسير على نهج الخميني"، لافتاً الى أننا "نحصل على كل هذه النتائج العظيمة ببركة الدعم اللامتناهي الذي كان في كل الحقول على مستوى الوضع الجهادي أو المالي أو التربوي أو البنيوي أو الولائي أو الاجتماعي".
وأشار الى أنّ "المقاومة خاضت هذه معركة صعبة ومعقدة جدًا لم يمرّ عليها مثلها خلال الأربعين سنة ونيّف"، مضيفاً: "أبشركم أن أبناء السيد حسن هم من المجاهدين الأبطال، وأن العوائل والشهداء وكل القادة الذين استمرّوا في عطاءاتهم وفي عملهم وفي حياتهم سيبقون ولن يمكّنوا إسرائيل من أن تحقق أهدافها. نحن أقوياء بتوفيق الله".
وشكر دعم القيادة والدولة والشعب في إيران للمقاومة، قائلًا: "الشكر كل الشكر للدعم الذي قدمته الجمهورية الإسلامية؛ القائد الإمام الخامنئي والحرس الثوري الإسلامي، والشعب الإيراني المجاهد البطل، والحكومة، وكل القوى الأمنية. نحن نشعر أن إيران كلّها، من أولها إلى آخرها، معنا؛ أعطتْنا وقدمت لنا وجعلتنا نشعر بهذه العزيمة وبهذه القوة".
وتطرق إلى الحرب الأخيرة وصمود الشعب الإيراني في الحرب الأخيرة مع إسرائيل قائلاً: "وهنا أهنئ إيران الإسلام على الصمود الأسطوري الذي حصل في مواجهة العدوان الإسرائيلي–الأمير كي لمدة اثني عشر يومًا؛ والحمد لله أنكم أعطيتم نموذجًا للدنيا بأسرها في كيفية المواجهة، وكيفية الوقوف والقدرة على تحقيق الإنجازات العظيمة".
وقال: "اليوم قرّروا فرض العقوبات مجدَّدًا على إيران؛ وهل توقفت العقوبات يومًا من الأيام؟ منذ انتصار الثورة الإسلامية المباركة والعقوبات قائمة، منذ ستٍ وأربعين سنة العقوبات قائمة، ولكن الشعب الإيراني يتألّق يومًا بعد يوم في المواجهة، فيثبت أنه أهل الميدان وأهل الحق".