خرج البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليقدم اعتذارا علنياً إلى صديقته فيرجينيا، معترفاً بأخطاء ارتكبها في حياته الشخصية.
وأعرب الدولي البرازيلي عن رغبته في استعادة الثقة وبناء علاقة جديدة تقوم على الاحترام والصدق.
وكانت فيرجينيا (26 عاما) زوجة المغني البرازيلي زي فيليبي السابقة، على علاقة بفينيسيوس إذ سافرت إلى مدريد قبل أسابيع عدّة لحضور المباراة أمام فياريال في سانتياغو برنابيو. إلا أن هذه العلاقة انتهت بعد انتشار لقطات تظهر فينيسيوس مع عارضة أزياء.
وكشفت فرجينيا التي تعمل كمؤثرة إعلامية، عن طريق مدير أعمالها، لموقع "جي 1" أنها قررت إنهاء العلاقة التي كانت لا تزال في بداياتها.
وفي بيان نشره عبر خاصية "ستوري" في انستغرام، عبّر النجم البرازيلي عن تأمله في الأحداث الأخيرة التي دفعته، وفق تعبيره، إلى "التفكير الداخلي" والاعتراف بأفعال لم تتوافق مع الشخص أو الشريك الذي يرغب أن يكونه.
وكتب فينيسيوس "مررت أخيراً بموقف جعلني أتأمل وأدرك أن بعض تصرفاتي لم تكن تعبر عن الشخص الذي أريد أن أكونه أو عن نوع العلاقة التي أريد بناءها".
وأضاف "فيرجينيا امرأة رائعة، وأم محترمة، وشخص أكن له احتراما عميقا".
وأردف "لا أخجل من القول إنني كنت مُهملا وخذلتها".
وأشاد فينيسيوس بتفاني فيرجينيا وتضحياتها، كاشفا أنها سافرت عدة مرات إلى مدريد لقضاء وقت معه.
واعترف أنه على الرغم من عدم وجود علاقة رسمية بينهما، إلا أنهما كانا يشاركان رابطاً حقيقياً لم يقدّره كما ينبغي، وفق ما قاله.
وأوضح قائلا "لهذا السبب أريد أن أعتذر علناً، بقلب مفتوح. فالعلاقة الحقيقية لا تقوم إلا على الاحترام والثقة والشفافية".
وأنهى فينيسيوس رسالته بوعد حول بداية جديدة "الفكرة الآن هي أن نبدأ من جديد، بلا أكاذيب، بلا مشاجرات، بلا أقنعة. مع الكثير من الحب، والمودة، والاحترام".