اتفق الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيت، اليوم الاثنين، على تشكيل قوة مهام تتضمن وكالات إنفاذ القانون بالدولتين للتحقيق في عمليات الاحتيال الإلكتروني والجرائم الأخرى التي تستهدف الكوريين الجنوبيين، حسبما قال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أنه تم التوصل للاتفاق خلال القمة التي جمعتهما على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في كوالالمبور، وذلك بعدما أثارت وفاة طالب جامعي كوري في كمبوديا غضب المواطنين في كوريا الجنوبية.
وقال المتحدث الرئاسي كانج يو جونغ للصحافيين: "اتفق المسؤولان على تشكيل قوة مهام مقرها كمبوديا، تركز على الجرائم التي تستهدف المواطنين الكوريين الجنوبيين وتبدأ في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل".
وتسعى كوريا الجنوبية لتشكيل فريق بقيادة الشرطة الكمبودية بهدف التحقيق بشأن الجرائم المتورط فيها كوريون جنوبيون، شبيه بالمكتب الكوري الذي يعمل في الفلبين.
وقدم مانيت خلال اللقاء تعازيه لوفاة الطالب الكوري الجنوبي، الذي تم إغوائه للعمل في مركز احتيال في كمبوديا، واصفاً الوفاة بأنها "حادث مؤسف".
وقال مانيت إن السلطات الكمبودية تحركت سريعاً للقضاء على مراكز الاحتيال والقبض على الجناة، متعهداً بتعزيز التعاون للقضاء على الجرائم عبر الحدود، بما في ذلك تهريب المخدرات والبشر.


