قال الجيش الإسرائيلي إن رفات الجثامين الثلاثة التي تسلمها من قطاع غزة لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين، في حين أوضحت كتائب القسام أنها سلّمت الجثامين المجهولة استجابة لطلب إسرائيلي بتسلمها بدلاً من عينات فحص، مؤكدةً أن الهدف هو منع إسرائيل من التذرع بعدم التعاون.
ويأتي ذلك ضمن اتفاق تبادل برعاية واشنطن والقاهرة والدوحة يشمل إطلاق 20 رهينة أحياء وتسليم رفات 17 آخرين.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة تسلّم 30 جثماناً جديداً ليرتفع العدد إلى 225 منذ الهدنة، وسط اتهامات إسرائيلية لحماس بالتباطؤ، وغارات محدودة جنوب القطاع رغم سريان وقف إطلاق النار.
كما نددت الجبهة الشعبية بتحويل السجون الإسرائيلية إلى "ميادين للإبادة البطيئة"، داعيةً إلى تحقيق دولي بشأن الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين