قدمت الدولة والبنك المركزي السويسري، دعماً لبنكي كريدي سويس و(UBS) بعد إندماجهما، بنحو 260 مليار فرنك سويسري (280 مليار دولار) وهو ثلث الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، لحماية سويسرا من الاضطرابات المالية العالمية.
وأشارت بيانات البنك المركزي السويسري، اليوم الاثنين، إلى أن كريدي سويس يُحتمل أنه إستفاد بالفعل من التمويل، بعد دمجه مع بنك (يو.بي.إس)، وبعد عرض المركزي عليهما قرض بلغ نحو 100 مليار فرنك سويسري ضمن حزمة توفير السيولة في حالات الطوارئ. ويتمتع هذا القرض بالحماية في حالة التخلف عن السداد.
وتسمح الشريحة الثالثة من الدعم المقدم إلى كريدي سويس سحب 100 مليار فرنك إضافي من التمويل من خلال دعم السيولة وهو ما تضمنه الحكومة السويسرية.
وأشارت وزيرة المالية السويسرية كارين كيلر سوتر في وقت سابق، الى أن إفلاس كريدي سويس كان سيؤدي إلى "أضرار جانبية ضخمة في السوق المالية السويسرية أيضا، إلى جانب خطر انتقال الأزمة إلى (UBS) والمصارف الأخرى، وكذلك على الصعيد الدولي".
وكانت قد أعلنت السلطات السويسرية، موافقة بنك (UBS)على شراء منافسه كريدي سويس في عملية إندماج قوية تهدف إلى تجنب حدوث المزيد من الاضطرابات في القطاع المصرفي العالمي.