بعد حرق الكلاب في بعلبك...

محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر

ما زالت صورة الكلب الصغير المحروق الذي يدور حول نفسه متألما في بعلبك عالقة في اذهاننا حتى بعد توقيف مرتكب هذه المخالفة بإشارة من المدعي العام البيئي في البقاع القاضي اياد البردان الذي حول الملف الى النيابة العامة في البقاع.

اليوم وبعد أقل من اسبوع تفجرت مواقع التواصل الإجتماعي بطفل بعمر لايتجاوز العشر سنوات يقوم بحرق ستة جراء في المنطقة عينها.

وغرّد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر معبراً عن صدمته، مؤكداً أنه تقدم بشكوى أمام القضاء، وتم استدعاء الطفل ووالده الى المخفر بإشارة من المدعي العام البيئي في البقاع القاضي اياد البردان، بإنتظار وصول مندوبة الأحداث لبدئ التحقيق معه.


و في حديث خاص لـ"وردنا" شدد خضر، على خطورة الأمر الحاصل مشيراً الى أن القوانين المتعلقة بهذا النوع من الجرائم غير صارمة بما فيه الكفاية، معبّراً عن قلقه الشديد حول كيفية تمكن طفل من احراق كلب و ما يشكله من خطر في المستقبل معتبرا أن من يمكنه حرق حيوان اليوم يستطيع فعل الأمر نفسه بالانسان في المستقبل . مشدداً في الوقت عينه على ضرورة إعادة النظر بالتربية وبالقوانين.

وأعلن، في هذا الإطار عن البدء بخطوات عملية، حيث تقوم المحافظة بالتعاون مع بلدية بعلبك على إنشاء مأوى للكلاب الشاردة، على أن ينجز المشروع في غضون شهر.

وكان خضر قد أعلن عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع مأوى الكلاب الشاردة في بعلبك، وعن بدء الدورات التدريبية للمتطوعين.  

يقرأون الآن