يترقب السودانيون مصير الهدنة التي تحمل الرقم 13 بكثير من الأمل، بعد 16 أسبوعا من الاقتتال الدامي حيث لم يمر يوم من دون الاقتتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم، ليدفع نحو 900 شخص، وبينهم عشرات الأطفال ثمنا للحرب العبثية التي لم تسلم منها المستشفيات ولا الأسواق ولا البنوك، وكذلك البعثات الدبلوماسية والمدنيين الآمنين في منازلهم.
وبانتظار مدى التقيد بالهدنة التي أعلن عنها من جدة قبل يومين، العين على تطورات الساعات الأخيرة، في وقت لا زال طرفا النزاع يتمسكان بموقفهما لجهة الاستمرار في القتال حتى محاسبة الآخر وتقديمه الى العدالة، فهل ينام الشعب السوداني الليلة قرير العين على الرغم من النكبات التي ألمت به؟