أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن "بلاده الأكثر تأثرا بالأزمة في السودان"، داعيا وكالات الإغاثة والدول المانحة الى "توفير الدعم للدول المستضيفة للسودانيين".
وقال السيسي في كلمة ألقاها خلال مشاركته عبر الفيديو في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي المنعقدة بهدف بحث الأزمة الراهنة في السودان، اليوم السبت: "مصر الأكثر تأثرا بالأزمة في السودان والأكثر حرصا على إنهائها بأسرع وقت".
وتابع: "التداعيات الإنسانية للأزمة السوداني، تتجاوز حدود الدولة وتؤثر على دول الجوار التي يتعين التنسيق معها عن قرب"، داعيا "وكالات الإغاثة والدول المانحة الى توفير الدعم اللازم لدول الجوار، ليتسنى لها الاستمرار في تقديم المساعدة للسودانيين".
وشدد على "مواصلة التنسيق مع كافة الشركاء والمنظمات الإغاثية لدعم جهود توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسودان للتخفيف من الوضع المتدهور".
وحول الجهود المصرية لإنهاء الأزمة، قال السيسي: "جهود مصر لإنهاء الأزمة في السودان تتكامل مع مختلف المسارات الإقليمية ذات الصلة بما فيها الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية".
وأشار إلى أن "الجهود المصرية تستند إلى عدد من المحددات والثوابت أبرزها ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار في السودان كما تستند الجهود المصرية إلى وجوب الحفاظ على المؤسسات الوطنية التي تعد الضمانة الأساسية لحماية الدولة".
وشدد الرئيس المصري على الأهمية القصوى للتنسيق الوثيق بين بلاده ودول الجوار لحلحلة الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار في السودان"، معتبرا ان "النزاع في السودان هو أمر يخص الأشقاء السودانيين ودورنا كأطراف إقليمية مساعدتهم على إيقافه وتحقيق التوافق بينهم".