حافظ الدّولار على استقراره، اليوم الإثنين، وسط تزايد توقعات رفع مجلس الإحتياطي الإتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة، رغم أنباء التوصل لإتفاقٍ حول سقف الدين التي أبعدت بعض الساعين إلى التحوط عن العملة الأميركية.
ويتّجه الدولار، إلى تسجيل مكاسبٍ شهريةٍ تصل إلى نحو 3% مقابل الين.
وجاء التراجع الجديد للين أمام الدولار، على خلفية إرتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية، مع تزايد الرهانات على بقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعةً لفترةٍ أطول.
وارتفع اليورو أمام الدولار 0.02 % إلى 1.0735 دولار، بينما انخفض الجنيه الإسترليني 0.01 % إلى 1.23495 دولار.
وتتوقع أسواق المال الآن بنسبة 62 % أن يرفع الإحتياطي الإتحادي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في حزيران/يونيو، مقابل توقع ذلك بنسبة 26 % تقريبًا قبل أسبوع، وفقًا لبيانات "فيد ووتش" التابعة لسي.إم.إي.
رويترز