وقف جنود بولنديون عند مبنى البلدية في زفيتشان، اليوم الأربعاء، بينما رفع المتظاهرون على الجانب الآخر من الحاجز علماً صربياً كبيراً وسط تصفيق وهتافات.
وظل رئيس بلدية ليبوسافيتش، وهي بلدة أخرى شمالي كوسوفو، داخل مكتبه اليوم الإربعاء، بعد وصوله إلى مقر البلدية يوم الاثنين وسط مظاهرات الصرب.
حملت الولايات المتحدة وحلفاؤها كوسوفو، مسؤولية تصعيد التوتر مع صربيا، قائلين "إن استخدام القوة لتنصيب رؤساء البلديات في مناطق العرقيات الصربية في كوسوفو يقوض جهود تحسين العلاقات الثنائية المتدهورة".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتصريحات مشابهة اليوم الأربعاء، إن "الاضطرابات تصاعدت بشكل حاد منذ تولى رؤساء البلديات المنحدرين من أصل ألباني مهامهم".
واتهم رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، صربيا بالوقوف وراء الاحتجاجات المندلعة في شمال البلاد لزعزعة استقرار بلاده.