أظهرت بيانات حكومية أولية أن إزالة الغابات في منطقة غابات الأمازون المطيرة في البرازيل، انخفضت 10 في المئة تقريبًا في أيار/ مايو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إذ عززت إدارة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، جهود الحماية.
وبحسب البيانات الرسمية من المعهد الوطني لأبحاث الفضاء، أزيلت الغابات في مساحة بلغت 812 كيلومترًا مربعًا في منطقة الأمازون البرازيلية الشهر الماضي، أي أقل من 900 كيلومتر مربع سُجلت في العام الماضي.
وفي هذا العام وحتى نهاية شهر أيار/ مايو، انخفضت إزالة الغابات في منطقة الأمازون 31 في المئة مقارنة بالأشهر الخمسة نفسها من عام 2022، وفقًا لبيانات المعهد الوطني.
وعلى الرغم من تراجع إزالة الغابات في منطقة الأمازون، ارتفعت هذه العمليات في سيرادو البرازيلية، منطقة السافانا المتاخمة للغابات المطيرة، بنسبة 83 في المئة في أيار/ مايو مقارنة بالعام الماضي.
وتولّى لولا منصبه في الأول من كانون الثاني/ يناير، وتعهّد بتكثيف الجهود لإنهاء إزالة الغابات في الأمازون بعد سنوات شهدت فيها تجريفًا متزايدًا في عهد سلفه جايير بولسونارو.
وكان الرئيس السابق المنتمي لليمين المتطرف قد قلّص جهود حماية البيئة وخفض التمويل وعدد الموظفين في الوكالات الرئيسية إذ دعا إلى مزيد من الزراعة والتعدين في الأراضي المحمية.
رويترز