أقام السفير السعودي في بيروت وليد بخاري عشاءً تحت عنوان "الدبلوماسية المستدامة"، مساء اليوم الخميس، بحضور أكثر من 50 رئيس بعثة دبلوماسية عربية وأجنبية وممثلي منظمات دولية عاملة في لبنان.
ومن بين الحضور القائم بأعمال السفارة السورية علي دغمان، محط اهتمام الصحافيين، وسط توقّعات بأن تتيح هذه المناسبة مناقشة الملف الرئاسي اللبناني.
سلام وعناق
وكان اللافت في العشاء الذي طال انتظاره، العناق والإستقبال الودي للسفير الإيراني مجتبى أماني. وكان حضوره مدار اهتمام الوسط الاعلامي والسياسي الذي ظهر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وعبّر السفير أماني عقب العشاء عن تقديره واحترامه للسفير بخاري على دعوته. وقال في تغريدة له على موقع تويتر، "نستبشر خيراً بما يجري من حراك وتطورات، ونأمل أن تظلّل في وقت قريب أجواء الوفاق والتلاقي العلاقات بين جميع بلدان المنطقة، لما فيه خير ورفاه أمتنا وشعوبنا".
إحترامي وتقديري لسعادة السفير وليد بخاري على دعوته الكريمة. نستبشر خيراً بما يجري من حراك وتطورات، ونأمل أن تظلّل في وقت قريب أجواء الوفاق والتلاقي العلاقات بين جميع بلدان المنطقة، لما فيه خير ورفاه أمتنا وشعوبنا.@bukhariwaleeed pic.twitter.com/1n8ocX50qg
— مجتبی امانی (@mojtaba_amaani) June 22, 2023
بو حبيب
ولبى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب الدعوة إلى العشاء، حيث أكد أن "علاقة لبنان بالمملكة على المستویین الرسمي والشعبي قدیمة ومتجذرة .وقد عبر عنھا في بدایات القرن الماضي الأدیب والمُفكّر الكبیر في الوطن والمھجر أمین الریحاني بوصفه لدور وشخصیة المغفور له جلالة الملك عبد العزیز بن سعود مؤسس المملكة، لما تعكسه ھذه الشخصیة من طبیعة سعودیة تصلح على مر الزمان".
وتابع بوحبيب: "یقول الریحاني: ھا قد قابلت أمراء العرب كلھم، فما وجدت فیھم أكبر من ھذا الرجل، لست مجازفًا أو مبالغاً فیما أقول: فھو حقاً كبیر، كبیر في مصافحته، وفي ابتسامته، وفي كلامه، وفي نظراته، وفي ضربه الأرض بعصاه. یفصح في أول جلسة عن فكره ولا یخشى أحداً من الناس، بل یفشي سره، وما أشرف السر، سر رجل یعرف نفسه، ویثق بعد ﷲ بنفسه...ھو حقاً مسك الختام. مھما قیل في إبن سعود، فھو رجل قبل كل شيء. رجل كبیر القلب والنفس والوجدان. عربي.. تجسدت فیه فضائل العرب....".