كشف قصر باكنغهام في المملكة المتحدة، قائمة بأسماء ثلاثين شخصًا سيحضرون جنازة الأمير الراحل، فيليب، يوم السبت، نظرًا إلى ظروف تفشي كورونا التي لن تسمح بحضور حاشد.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، فإن القائمة تشمل عددا من أقارب الراحل وأحفاده، إضافة صديقته المقربة بيني برابورن.
وأوضح قصر باكنغهام أن الملكة إليزابيث الثانية اضطرت إلى اتخاذ قرارات صعبة عندما اختارت مجموعة صغيرة فقط من الحاضرين بسبب الجائحة. وحرصت الملكة على تمثيل كافة فروع عائلة الراحل في الجنازة، والأمر لم يكن سهلا في ظل تفشي كورونا.
وتم اختيار العشرات فقط، من بين مئات الأشخاص، حتى يحضروا لحظة الوداع الرمزية للأمير الذي توفي في التاسع من نيسان/أبريل الجاري عن 99 عاما.
وسيحضر ثلاثة من الأقارب الألمان للأمير فيليب إلى الجنازة، وسيكون هذا الحضور ذا رمزية كبيرة، لأنهم لم يستطيعوا حضور زفاف فيليب، لأن الألمان كانوا "منبوذين" إلى حد كبير في مرحلة ما بعد المرحلة العالمية الثانية بسبب النازية.
وستكون الملكة إليزابيث، وهي أرملة الراحل، وزوجته طيلة 73 عاما، أول من يحضرون الجنازة التي ستقام، يوم السبت، في كنيسة سان جورج.
وقالت الملكة إن رحيل زوجها، ترك "فراغا كبيرا" في حياتها، لكن إليزابيث الثانية ستعود إلى استئناف أنشطتها والتزاماتها مباشرة بعد نهاية فترة الحداد الملكي في الثاني والعشرين من نيسان/أبريل الجاري.
وسيحضر أمير ويلز، الأمير تشارلز، جنازة والده الذي رآه آخر مرة في الثالث والعشرين من آذار الماضي، ثم ظل يتواصل معه عن طريق الهاتف. وسيأتي أمير ويلز إلى الجنازة مصحوبا بزوجته كاميليا، دوقة كورنويل، التي انضمت إلى العائلة الملكية وسط ضجة.
وسيحضر دوق كامبردج، الأمير وليام، إلى جانب زوجته كيت، دوقة كامبردج، كما سيحضر الأمير هاري، إلى الجنازة، لكن زوجته لن تكون حاضرة، لأنها لم تستطع السفر من كاليفورنيا إلى بريطانيا، لأنها حامل في الوقت الحالي.