أشار متحدث بإسم البحرية الأميركية تيم هاوكينز، اليوم الخميس، الى إحتجاز الحرس الثوري الإيراني لسفينة تجارية في المياه الدولية بالخليج، وأن السفينة ربما كانت متورطة في أنشطة تهريب.
وقال هاوكينز: "القوات البحرية الأميركية نشرت أصولا بحرية لمراقبة الوضع عن كثب".
وأضاف "في النهاية، قدرت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية أن ملابسات هذا الحدث لا تستدعي مزيداً من التدخل".
وأكد هاوكينز "تظل القوات الأميركية يقظة ومستعدة لحماية حقوق الملاحة المشروعة في الممرات المائية المهمة بالشرق الأوسط".
وأكدت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، علمها بمحاولة إستيلاء الحرس الثوري لناقلة صغيرة ترفع علم تنزانيا على بعد 59 ميلا بحريا شمال شرقي مدينة الدمام السعودية.
وقالت الشركة في بيان "كثيرا ما تعترض إيران الناقلات الأصغر حجما التي تشتبه في تهريبها للنفط".
بدورها، أشارت إيران اليوم الخميس، الى أن لديها أمرا من المحكمة بالاستيلاء على إحدى الناقلتين اللتين كانتا تبحران في مياه الخليج أمس الأربعاء بعدما اصطدمت بسفينة إيرانية.
