دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

الكرملين: روسيا تعتزم الإستمرار في علاقاتها مع أنقرة

الكرملين: روسيا تعتزم الإستمرار في علاقاتها مع أنقرة

أشار المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إلى أنّه "لا جديد نقوله بشأن اتفاق الحبوب"، لافتًا إلى أنّ زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا لم تتحدد بعد".

وقال بيسكوف: "إنّ روسيا تعتزم الإستمرار في علاقاتها مع أنقرة".

وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر مطلع قوله إنّ "المفاوضات المتوقعة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، ما زالت الأمل الوحيد لتمديد اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود، الذي من المقرر أن ينتهي الأسبوع المقبل".

وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنّه "لا يوجد تفاؤل" بخصوص تمديد الإتفاق، وهو موقف عبّرت عنه موسكو مرارًا في الأسابيع القليلة الماضية.

وأضاف: "خبرتنا تظهر أنّ المفاوضات بين الزعيمين هي القادرة على تغيير الوضع، والفترة العصيبة الحالية ليست استثناء، واليوم يبقى هذا الأمل الوحيد".

وأشارت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأحد، إلى مناقشة هاتفية بين الوزير سيرغي لافروف، ونظيره التركي هاكان فيدان في الوضع الأوكراني واتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود. 

رئيس فاغنر

وفي سياق منفصل، أعلن بيسكوف، أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثات مع رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجن وقادة في المجموعة لمناقشة التمرد المسلح الذي حاولوا القيام به ضد كبار قادة الجيش".

ووردت الأنباء عن الاجتماع أولا في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، التي قالت إن بريغوجن التقى بوتين ورئيس الحرس الوطني فيكتور زولوتوف ورئيس المخابرات الخارجية سيرغي ناريشكين.

ووفقا لما قاله بيسكوف، عُقد الاجتماع في 29 حزيران/ يونيو بعد خمسة أيام من التمرد الذي تم القضاء عليه في مهده والذي يُعتقد على نطاق واسع أنه شكَّل التحدي الأخطر لبوتين منذ توليه السلطة في اليوم الأخير من عام 1999.

وقال بيسكوف للصحفيين إن "بوتين دعا 35 شخصا لحضور الاجتماع من بينهم بريغوجن وقادة وحدات فاغنر، وإن الاجتماع استمر ثلاث ساعات".

وأضاف أن "الرئيس الروسي استمع إلى تفسيرات القادة لما حدث وعرض عليهم المزيد من الخيارات للعمل والقتال".

رويترز

يقرأون الآن