دولي

أوكرانيا وبولندا تتبادلان استدعاء السفراء.. والسبب؟

أوكرانيا وبولندا تتبادلان استدعاء السفراء.. والسبب؟

استدعت أوكرانيا وبولندا، اليوم الثلاثاء، سفير الدولة الأخرى، في غمرة خلاف نشب بعد أن قال مستشار السياسة الخارجية للرئيس البولندي، مارسين برزيداتش، إن على كييف إظهار مزيد من التقدير لدعم وارسو في حربها مع روسيا.

وقال برزيداتش إنه يتعيّن على الحكومة البولندية أن تدافع عن مصالح المزارعين في البلاد، في إشارة إلى حظر استيراد السلع الأولية الأوكرانية الذي سينتهي الشهر المقبل.

ونقلت وسائل إعلام بولندية، قوله إن "الأهم اليوم هو الدفاع عن مصلحة المزارع البولندي".

وقال أيضًا: "أعتقد أنه سيكون من المهم أن تبدأ كييف في تقدير الدور الذي لعبته بولندا لأوكرانيا على مدى الأشهر والسنوات الماضية". 

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، أوليه نيكولينكو، إلى أنه تمّ إبلاغ السفير البولندي في الإجتماع، بأن التصريحات عن عدم امتنان أوكرانيا المزعوم لمساعدة بولندا "غير صحيحة وغير مقبولة".

ولفت بيان أوكراني: "نحن مقتنعون بأن الصداقة الأوكرانية البولندية أعمق بكثير من النفعية السياسية. يجب ألا تثير السياسة الشكوك في التفاهم المتبادل وقوة العلاقات بين شعبينا".

وبدورها، استدعت بولندا السفير الأوكراني في وارسو، ردًّا على "تعليقات ممثلي السلطات الأوكرانية".

وسمح الاتحاد الأوروبي في مايو لبولندا وبلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا بحظر المبيعات المحلية للقمح الأوكراني والذرة وبذور اللفت وبذور دوار الشمس.

وبعد أن أغلق الغزو الروسي موانئ البحر الأسود، انتهى المطاف بكميات كبيرة من الحبوب الأوكرانية، وهي أرخص من تلك المنتجة في الاتحاد الأوروبي، بالبقاء في دول وسط أوروبا بسبب الاختناقات اللوجستية، مما أضر بأسعار ومبيعات المزارعين المحليين.

وتريد الدول الخمس تمديد الحظر على واردات الحبوب على الأقل حتى نهاية العام. ومن المقرر أن تنتهي مدة الحظر في 15 أيلول/ سبتمبر.

وقال رئيس الوزراء البولندي في وقت سابق هذا الشهر، إنه لن يرفع الحظر في 15 أيلول/ سبتمبر، حتى لو لم يوافق الإتحاد الأوروبي على تمديده.

ووصفت كييف القرار البولندي بأنه "غير ودي" وحثت شركاء أوكرانيا والمفوضية الأوروبية على ضمان تصدير جميع المنتجات الزراعية الأوكرانية دون عوائق إلى الاتحاد الأوروبي.

رويترز

يقرأون الآن