أشار مسؤولون تايوانيون، اليوم الجمعة، إلى أنّ "الصين ستبدأ على الأرجح تدريبات عسكرية الأسبوع المقبل بالقرب من تايوان"، وستستغل توقف نائب رئيسة الجزيرة في الولايات المتحدة وليام لاي، كذريعة لترهيب الناخبين قبل انتخابات العام المقبل وجعلهم يخشون الحرب.
وذكر المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم بسبب حساسية الأمر، أنّ الصين قد تجري مناورات مماثلة لتلك التي أجرتها في نيسان/أبريل، لممارسة "ترهيب عسكري للناخبين في تايوان ودول المنطقة".
وبدوره، قال أحد المصادر، وهو مسؤول كبير مطلع على التخطيط الأمنيلتايوان "من المرجح أن يستغلوا ذلك كذريعة، وأن يعلنوا عن تدريبات حول مضيق تايوان".
وأضاف: "يريدون زيادة الخوف من الحرب وجعل التايوانيين يصوتون لصالح اختيارهم".
ولاي هو المرشح الأول لخوض الإنتخابات الرئاسية في تايوان في كانون الثاني/يناير المقبل. وسيتوقف في نيويورك غدًا السبت في طريقه إلى باراغواي، وفي سان فرانسيسكو يوم الأربعاء في طريق عودته إلى تايوان.
وسيسافر إلى باراغواي، التي تحتفظ بعلاقات رسمية مع تايوان، للمشاركة في حفل تنصيب رئيسها الجديد.