دعى الرئيس ميشال سليمان النواب، إلى الإسراع في انتخاب الرئيس لأنه المعبر الأساسي لبدء مسيرة إنقاذ ما تبقى من سيادة الوطن وهيبة مؤسساته وعافية إقتصاده.
وأشار بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي في الديمان، إلى أنه ينبغي عدم ربط عملية الإنتخاب بأي حوار وشروط أخرى، "بعد أن تمّ طعن نتائج حلقات الحوار السابقة وقراراتها وأبرزها (إعلان بعبدا)، كما تمّ طعن الهيئة الوطنية للحوار وجميع أعضائها وفي مقدمتهم رئيس الدولة ورئيسا مجلس النواب ومجلس الوزراء، أيضًا تمّ طعن رمزية المكان الذي تم فيه الحوار لعشرات الأيام والساعات، وهو قاعة 22 تشرين أي قاعة الإستقلال في قصر بعبدا".
وتمنى سليمان على الموفد الفرنسي جان إيف لودريان أن يتوجه للمرجعيات التي سيجتمع بها بالسؤال عن سبب عدم تنفيذ "إعلان بعبدا" الذي التزموه، وعن إستعدادهم لتنفيذه منطلقًا لأي حوار جديد "وإلا عبثًا يحاول".