رأى سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية في بيروت مجتبى أماني أن "الإمام الصدر هو أحد رجالات الثورة الإسلامية التي أطلقها الإمام الخميني، ولذلك عمد الإستكبار إلى التخلص من هذه الأدمغة للتهويل على الناس ولعدم وجود البدائل عنهم آنذاك، ففي لبنان اختطفوا الإمام الصدر للتخلص من مشروعه المقاوم والداعم للثورة الإسلامية، وفي العراق قتلوا الشهيد السيد محمد باقر الصدر، لانه كان سندا قويا للجمهورية الإسلامية، وفي بداية الثورة قتلوا العديد من القيادات العلمية والسياسية والعسكرية كالشهيد مطهري والسيد بهشتي ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ونجا بأعجوبة العديد من القادة آنذاك بعدما أصيبوا كالسيد القائد سماحة الإمام الخامنئي ، وكل ذلك لإخافة الشعوب وبخاصة الشعب الإيراني مضافا لعدم وجود البدائل، ولكن الحمد لله فشلت أهدافهم واستمرت المسيرة والثورة المباركة".
وأضاف خلال ندوة فكرية في بلدة أنصار الجنوبية: "المعادلة اليوم تغيرت وأصبح هناك محور مقاومة ولم تعد المعادلة مع إسرائيل الكشاف في قبالها، هناك تطور نوعي باتت معه عاجزة عن القيام بأي خطوة ناقصة، وهذا يجعلنا نتذكر هؤلاء القادة وما لهم من فضل على هذه المسيرة".