دولي

استمرار الاحتجاجات في الذكرى الأولى لوفاة مهسا أميني

استمرار الاحتجاجات في الذكرى الأولى لوفاة مهسا أميني

تظاهرات في الذكرى الأولى لمقتل مهسا أميني

 استمرت الاحتجاجات المتفرقة في إيران اليوم الأحد وسط حملة واسعة النطاق تشنها قوات الأمن في الذكرى الأولى لوفاة الشابة الكردية مهسا أميني، ما أطلق شرارة أسوأ اضطرابات سياسية في أربعة عقود.

وذكرت شبكة حقوق الإنسان في كردستان أن الشرطة ألقت القبض لفترة وجيزة على أمجد أميني، والد مهسا، وحذرته من إحياء ذكرى وفاة ابنته، فيما لم تتمكن الأسرة من زيارة قبرها مثلما كانت تخطط.

وأظهر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد محتجين في مدينة همدان بغرب البلاد وهم مصطفون ويهتفون "الموت للجمهورية الإسلامية"، بينما أظهر مقطع آخر محتجين يهربون بعد إطلاق قوات الأمن على ما يبدو لأعيرة نارية. ولم تتمكن رويترز من التحقق بعد من صحة المقطعين المصورين.

وعقب نشر المقطعين، نشرت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية مقطعا مصورا يظهر أن شوارع همدان يسودها الهدوء.

وذكرت جماعات حقوقية، ومنها وكالة أنباء "هرانا"، أن السلطات اعتقلت عددا من الأشخاص في مدينتي سقز وسنندج الكرديتين. وأفادت وسائل الإعلام الرسمية باعتقال العشرات من "الإرهابيين" بمن فيهم شخص يُزعم أنه كان يخطط لهجوم انتحاري.

وفي الوقت نفسه، قالت السلطات إن مسلحين مجهولين في جنوب إيران فتحوا النار أمس السبت على ميليشيا الباسيج المتطوعة شبه العسكرية، التي لعبت دورا بارزا في حملة القمع، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة. ولم يتضح بعد ما إذا كان الحادث مرتبطا بالاضطرابات الحالية.

في غضون ذلك، حذر وزير المخابرات الإيراني من أن طهران قد تتخذ إجراءات لم يكشف عنها ضد وسائل الإعلام الأجنبية التي تتهمها الحكومة بإثارة الاضطرابات العنيفة في البلاد.

وقالت "إيران إنترناشيونال"، وهي قناة تلفزيونية مقرها لندن تنتقد الحكومة الإيرانية، في شباط/فبراير إنها ستنقل استوديوهات البث المباشر الخاصة بها إلى الولايات المتحدة بعد التهديدات التي واجهتها في بريطانيا.

ونقلت وكالة "فارس" شبه الرسمية للأنباء عن الوزير إسماعيل الخطيب قوله "(إيران) إنترناشيونال شبكة إرهابية وسنتحرك أينما ومتى اكتشفنا أي عمل إرهابي".

يقرأون الآن