بعد 23 عاما على مشهد قتل إسرائيل للطفل الفلسطيني محمد الدرة، ما تزال دماؤه تسيل في قطاع غزة، على حد قول والده.
يقف جمال الدرة، والد محمد، مودعا عددا من أفراد أسرته في مسجد شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ويقول باكيا: "احجزوا لي مكانا عندكم".
وقال الدرة على هامش تشييع الشهداء: "إسرائيل قصفت منازل أشقائي، قتل شقيقاي وزوجة شقيقي وابنته الوحيدة، وقُتل العشرات من جيراني، جلهم من الأطفال".
وتابع أن الجيش الاسرائيلي يتعمد قتل الأطفال، ومشهد قتل محمد ما يزال يتكرر منذ 23 عاما، وأردف أن دم محمد ما يزال يسيل.