وتشمل الدراسة اعداد آلية لمعالجة الأنقاض داخل حرم اهراءات الحبوب والمتناثرة على أرض المرفأ وكيفية تلفها أو تدويرها ضمن المعايير البيئية المعتمدة في لبنان والعالم، بالإضافة الى اعداد خطة لصوامع الحبوب، وذلك بعد تصّدع أساساتها مما يشكل خطراً على السلامة العامة للذين يقتربون منها.
وقد توجه نعمه بالشكر الى الدولة الفرنسية لتمويلها المشروع، آملاً الإسراع بإعداد الدراسة وتنفيذها حفاظاً على السلامة العامة.
يذكر انه بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت زار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لبنان مرتين في 6 أغسطس ثم في الأول من سبتمبر مؤكدا على دعم لبنان لتلبية احتياجاته بعد انفجار المرفأ مشيرا إلى أن فرنسا لن نتخلى عن ضرورة القيام بالإصلاحات وعن التحقيقات في سبب انفجار مرفأ بيروت موضحا أن بلاده تساهم في دعم الشعب اللبناني وهذا الدعم لا يمكن أن يأتي دون دعم السلطات اللبنانية مشددا على ضرورة العمل لإعادة بناء مرفأ بيروت والأحياء التي تأثرت بالانفجار.