قالت جماعة ضغط تمثل عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة إن قلق العائلات على الرهائن تزايد منذ كثف الجيش هجماته البرية داخل الأراضي الفلسطينية.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان "هذه الليلة كانت الأصعب على الإطلاق على خلفية العملية الكبيرة للجيش الإسرائيلي في القطاع".
وأضاف أن الرهائن الذين تحتجزهم حماس معرضون لنفس القصف العنيف مثل السكان الفلسطينيين وأن عائلاتهم تعاني من "القلق وخيبة الأمل" لأن الغزو البري الإسرائيلي الذي طال انتظاره سيعرضهم لمزيد من الخطر.
وفي احتجاج أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، تجمع العشرات حاملين صور الأسرى وهو يهتفون "أعيدوهم الآن".
وقالت ميراف ليشم جونين، التي يعُتقد أن ابنتها رومي اختطفت من موقع مهرجان نوفا الموسيقي، إن أي عملية عسكرية يجب أن تأخذ في الاعتبار مصير ذويهم الذين باتوا بمعزل عن العالم الخارجي منذ ثلاثة أسابيع.
وأضافت: "نحن خائفون وقلقون. أين هم؟ ماذا يحدث لهم؟ من يعتني بهم؟ سمعنا أمس عن دخول الدبابات (إلى القطاع) ونحن جميعا قلقون".
ووصفت الاجتماع مع نتنياهو بأنه كان صعبا، وقالت إن العائلات تعتقد أن إبرام صفقة مبادلة تشهد إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين في إسرائيل مقابل جميع الرهائن سيحظى بدعم شعبي واسع.
رويترز