فجر الملياردير الأميركي إيلون ماسك غضبه ضد نظيره جورج سوروس خلال مشاركته في بودكاست "تجربة جو روجان"، حيث اتهم ماسك سورس بأنه "يكره الإنسانية كلها"، وفي الوقت نفسه شرح أنه اشترى تويتر العام الماضي لإنقاذه من "اليسار المتطرف"، معتبراً أن المنصة كانت في السابق فيروساً عقلياً أصاب المجتمع العالمي.
وأمضى ماسك ما يقارب الثلاث ساعات يتحدث مع روجان، حيث ناقشوا قراره بشراء تويتر، المعروف الآن بـ"X"، مما أدى إلى مناقشة حول سوروس ودعمه للمنظمات التقدمية والمرشحين السياسيين اليساريين.
وأشار ماسك إلى القضايا التي يُنفق فيها سوروس أمواله، قائلاً: "إنه يقوم بأشياء تؤدي إلى تفتت نسيج الحضارة.. منها دعم انتخاب مدعين عامين يرفضون متابعة الجرائم، في سان فرانسيسكو ولوس أنجليس ومدن أخرى، لماذا يفعل ذلك؟، دعنا من أموال التي ينفقها على سباق الرئاسة، وصدقوني وقوفه وراء أسماء بعينها في سباق مجلس الشيوخ، ثم مجلس النواب، أمر غير مهم، ولكن أن يصل الأمر إلى مدعيي المدينة والدولة، هذه مهن حساسة ولا تقبل التلاعب. سوروس أدرك أنه ليس عليك فعل تغييرات في القوانين، عليه فقط تغيير كيفية تنفيذها".
وأخبر ماسك روجان أنه اشترى تويتر لأنه كان "معقلاً لليسار المتطرف، الذي أدى لتآكل المجتمع الأمريكي، وربما الدولي"، موضحاً أنه اتخذ هذا القرار لأنه كان يخشى أن وجهات نظر اليسار المتطرف للشركة المقرة في سان فرانسيسكو ستكون لها "تأثير تآكلي على الحضارة". واصفاً منطقة وسط المدينة، بأنها كانت تعاني من الجريمة وإدمان المخدرات والبيوت المهجورة، وكأنها أصيبت بـ"كارثة زومبي"، ليجادل بأن الفلسفات التي أدت إلى هذه النتيجة كانت تُنتشر عبر المنصة.
وأضاف مالك «إكس» و«سبيس إكس» و«تسلا»: "سوروس كان يؤثر سلبًا، وبينما أعتقد أن سان فرانسيسكو مدينة جميلة ويجب علينا أن نكافح بجد لتصحيح مسارها، إذا تجولت في وسط سان فرانسيسكو، بالقرب من مقر إكس، ستجدها كارثة موتى أحياء، أو مدينة أشباح".