دولي

غارات أميركية على منشأة تستخدمها إيران في سوريا

غارات أميركية على منشأة تستخدمها إيران في سوريا

شنت الولايات المتحدة أمس الأربعاء ضربات استهدفت منشأة لتخزين الأسلحة في شرق سوريا قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له يستخدمونها، وهي ثاني ضربات تشنها البلاد في غضون أسابيع.

ومع تصاعد التوتر في ظل الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا للهجوم 40 مرة على الأقل من فصائل مدعومة من إيران منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر. وتعرض 45 جنديا أميركيا لإصابات دماغية أو جروح طفيفة.

وذكر وزير الدفاع لويد أوستن في بيان أن الضربات نفذتها مقاتلتان من طراز إف-15 وجاءت ردا على الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية في الآونة الأخيرة.

وأضاف أوستن أن الهجمات على القوات الأميركية يجب أن تتوقف.

وتابع "إذا استمرت هجمات وكلاء إيران على القوات الأميركية، فإننا لن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات الضرورية لحماية (جنودنا)".

وقال مسؤول عسكري أميركي كبير، تحدث مشترطا عدم نشر هويته، إن الجيش راقب الموقع في محافظة دير الزور لبعض الوقت وإنه واثق من عدم سقوط ضحايا مدنيين.

وأضاف المسؤول أن الجيش تعقب بعض الأشخاص بالقرب من المنشأة خلال الليل، لكن لا يعتقد أنهم مدنيون وهناك تحليل جار لتحديد ما إذا كان أي شخص قد قُتل.

ونفذت الولايات المتحدة بين الحين والآخر ضربات انتقامية على القوات المدعومة من إيران في المنطقة بعد أن هاجمت القوات الأمريكية.

وفي 26 تشرين الأول/ أكتوبر ، هاجمت القوات الأميركية منشأتين يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التي يدعمها.

وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر في عام 2014 على مساحات كبيرة من أراضي البلدين لكنه هُزم في وقت لاحق.

ويتزايد القلق من اتساع رقعة الصراع بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط وتحول القوات الأميركية المتمركزة في قواعد متفرقة إلى أهداف.

يقرأون الآن