لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

إرتفاع حدّة التوتر في جنوب لبنان.. وتبادل الضربات

إرتفاع حدّة التوتر في جنوب لبنان.. وتبادل الضربات

تجدد القصف الاسرائيلي مساء على منطقة رأس الناقورة واللبونة وأطراف بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي. كما يستهدف الجيش الإسرائيليّ خراج بلدة علما الشعب، تزامناً مع تحليق طيران الإستطلاع.

أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”، بأن المدفعية الاسرائيلية إستهدفت بالقصف أطراف بلدة الضهيرة.

وكان حزب الله اعلن، في بيان انه و"دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وتأييداً لمقاومته ، استهدف ‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:50 من منتصف ليل الاثنين 13-11-2023 موقع المالكية ‏بالأسلحة المناسبة وذلك أثناء قيام العدو الإسرائيلي بإعادة تحصينه".

وتسيطر أجواء من التوتر في القطاع الغربي في جنوب لبنان، لا سيما عند الخطوط الأمامية، بدءًا من الناقورة في الساحل، مرورًا بالقرى المتاخمة للأراضي الفلسطينية في القطاعين الغربي والأوسط، وصولًا إلى بلدة يارون، فيما لم تغب طائرات الإستطلاع الإسرائيلية عن التحليق في الأجواء.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة طيرحرفا، كما استهدفت مركبا وهونين.

واستهدفت مسيّرة إسرائيلية منزلًا خاليًا في أطراف بليدا ومحيط ملعب كرة القدم الجديد في الأطراف الغربية لميس الجبل.

وتعرضت المحافر خراج العديسة ومنطقة خلة وردة عند اطراف عيتا الشعب لقصفٍ مدفعي معادٍ.

عيتا الشعب

كذلك، تعرضت منطقة رأس الناقورة واللبونة لقصف مدفعي عنيف، ظهر اليوم، بالإضافة إلى مناطق محيبيب وبليدا وأطراف ميس الجبل.

أحراج "اللبونة" جنوبي الناقورة


وأفادت وسائل إعلام إسرائيليّة، بـ"إطلاق صاروخين مضادين للدبابات من لبنان على مواقع عسكرية في الجليل الأعلى والجيش يرد".

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن "مواقع للجيش في يفتاح ومرجليوت وعرب العرامشة وشوميرا ومتات، تعرّضت لإطلاق صواريخ مضادة للدروع وقذائف الهاون من لبنان".

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه قصف عددًا من البنى التحتية لـ"حزب الله" في الأراضي اللبنانية.

من جهةٍ أخرى، أعلنت "المقاومة الإسلامية" عن إستهداف، صباح اليوم، نقطة ‏تحشيد للجنود الإسرائيليين قرب موقع المرج وأوقعت فيها إصابات مباشرة. ونشرت مشاهد من إستهداف عدد من المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

يقرأون الآن