لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

"الجبهة السيادية": لمنع المسّ بالمؤسسة العسكرية

أعضاء "الجبهة السيادية"

في ظل الأزمات المتراكمة وطرح خيار التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، عقدت "الجبهة السيادية" من أجل لبنان اجتماعها الدوري في مكتب النائب أشرف ريفي، في الأشرفية اليوم الأربعاء.

ورأت "الجبهة السيادية" في بيانها الختامي، أنّ "التيار الوطني الحر" يتّبع نهجًا "مدمّرًا" ويسعى لتفريغ المؤسسة العسكرية من القيادة "لتعزيز نفوذ الميليشيات التي تتفرد بالقرارات الإستراتيجية وتجر لبنان إلى حروبٍ عبثية لا طائل منها".

"الجبهة السيادية من أجل لبنان"


وشدّدت الجبهة على ضرورة منع "أي تطاول أو مسّ بالجيش اللبناني"، رافضةً "الإنجرار وراء هذا الإنحراف الخطير والعودة إلى احترام مؤسسات الدولة".

وأدانت "بشكلٍ قاطع أي تدخل يهدد وحدة الجيش اللبناني ويخلق فجوات تشكل تهديدًا للوحدة الوطنية".

واعتبرت الجبهة السيادية "أنّ مسؤولية المجتمع الدولي باتت كبيرة إزاء عملية إنقاذ لبنان من الخضوع والسيطرة للهيمنة الإيرانية من خلال "ميليشياتها"، التي لم تترك مجالاً لأيّ من أبواب الأمل في عملية إنقاذ محلية، فالممارسات والفوقية والزجّ بلبنان في أتون حروب الشعب اللبناني براء منها، حيث لم يستشره أحد في تحديد خياراته .. إنّ تحقيق الاستقرار والأمان يتطلب التعاون، والإلتزام بقواعد الدولة والقانون والدستور".

وأعلنت أنّها "تسجل موقفها الرافض لاستعمال لبنان كمنصّة أو ممر أو معبر لاستدراج الحروب على أرضنا"، واعتبرت أنّ "تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة هي المدخل لأي حل، لا سيّما القرار 1701 من خلال قرار مركزي للحكومة، بنشر الجيش اللبناني على الحدود وسحب كافة العناصر المسلحة" .

وردًا على سؤال لـ"وردنا"، حول التوتر عند الحدود الجنوبية اللبنانية، قال عضو التكتل النائب أشرف ريفي: "نحن مع القضية الفلسطينية، لكن لبنان ليس جاهزًا لدخول أي حرب ونبذل الجهود لحماية لبنان".


يقرأون الآن