ترأس وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أعمال الدورة الحادية عشرة من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، فيما ترأس الجانب البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين.
وأشار وزير الخارجية الإماراتي إلى"عمق العلاقات الإماراتية البحرينية، وجذورها التاريخية الراسخة، التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، "طيب الله ثراهما" .. وقد استكمل مسيرة العمل المشترك والإنجاز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله".
وقال: "دولة الإمارات كانت وما زالت ترى في شقيقتها البحرين شريكاً استراتيجياً، وجزءاً أصيلاً من مسيرة التقدم واللإزدهار في الخليج العربي والمنطقة برمتها".
وأضاف: "حققت تجارتنا الثنائية غير النفطية "في السلع" نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، حيث بلغت قيمتها حوالي 7 مليارات دولار عام 2022، كما نتطلع باستمرار إلى تعزيز علاقتنا الثنائية في شتى المجالات ومنها التجارة والإستثمار، والتعليم، والثقافة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المالية، والسياحة، الصحة، بالإضافة إلى العمل معاً ضمن الشراكة الصناعية التكاملية التي أطلقتها دولة الإمارات مع البحرين، والأردن، ومصر العام الماضي".
عقب ذلك، شهد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مراسم التوقيع على 5 مذكرات تفاهم بين البلدين.
وفيما يلي تفاصيل مذكرات التفاهم التي تمّ توقيعها بين البلدين:
- مذكرة تفاهم بين الهيئة الإتحادية للموارد البشرية، وجهاز الخدمة المدنية في مملكة البحرين.
- مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة شؤون الكهرباء والماء في مملكة البحرين.
- مذكرة تفاهم بين وزارة التربية والتعليم، ومركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني في مملكة البحرين.
- مذكرة تفاهم بين جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة البحرين.
- مذكرة تفاهم بين مؤسسة دبي للمستقبل ووزارة الصناعة والتجارة في مملكة البحرين.