أكد الحراك الشعبي في ديالى، اليوم الأربعاء، بأن مجزرة العمرانية التي حدثت قبل ايام هي سابع جريمة غامضة في ديالى خلال لفترة الماضية.
وقال رئيس حراك ديالى عمار شنبه التميمي، ان "كل الحقائق حول مجزرة العمرانية في ديالى والتي راح ضحيتها اكثر من 20 شهيدا وجريحا من قبيلة بني تميم تدل على انها جريمة غامضة ودوافعها مجهولة خصوصا انها جرت في منطقة امنة".
واضاف، ان "السيناريو في تنفيذ مجزرة العمرانية هو ذاته في 7 جرائم اخرى لاتزال غامضة حتى الان، 4 منها نفذت ضد ابناء قبيلة بني تميم"، لافتا الى ان "الكرة الان في ملعب القيادات الامنية لكشف هوية الجناة وتقديمهم للعدالة وبخلافه سنكون امام انفجار شعبي كبير".
واشار الى ان "ذوي الضحايا رغم هول مصيبتهم تعاملوا مع الموقف بحكمة عالية ولم تقطع اي طرق او برزت اي مظاهر مسلحة بل كان مطلبهم الوحيد هو العدالة في كشف من قام بهذه المجزرة وتقديمه للقضاء العراقي وهو مطلب مشروع".
وكان هجوم مزدوج استهدف مدنيين قرب قرية العمرانية في ديالى قبل اسبوع ما أسفر عن مقتل 11 مدنيا واصابة 9 اخرين بينهم حالات حرجة.
وتتعرض عشائر بني تميم بين الحين والاخر لاستهدافات مسلحة في ديالى، من بينها مجزرة الشاخة التي راح ضحيتها 8 ضحايا في اب/ أغسطس الماضي.
بالمقابل تشهد محافظة ديالى وقرى اخرى من عشائر مختلفة، مجازر مشابهة من بينها مجزرة الجيايلة التي راح ضحيتها نساء واطفال ورجال.