أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الجيش "يحارب ضد الشر ويجب علينا أن ننتصر"، مشددا على أن الحرب ستكون طويلة وأنهم يدفعون أثمانا صعبة في مقابل تحقيق أهدافهم.
وقال غالانت، محاولا تبرير قتل الجيش الإسرائيلي رهائن إسرائيليين يوم أمس في الشجاعية، في إيجاز صحفي: "تنتشر هناك (في غزة) الألعاب المفخخة والكمائن وأصوات صيحات أطفال لاستدراج الجنود، يجب أن نفهم الظروف التي يتواجد بها جنودنا".
وأضاف: "هذا الحادث أحد الأحداث المأساوية الصعبة التي حدثت لي كنا قريبين من الانتصار، الأثمان التي ندفعها كل يوم في غزة صعبة في مقابل الهدف وهو تحقيق الانتصار الكامل في هذه الحرب".
وتابع الوزير الإسرائيلي: "أؤمن بصدق طريقنا ونحن نقاتل في هذه الحرب الأكثر عدالة التي نحاربها ضد الشر ومنظمة الأشرار، يجب علينا أن ننتصر.. هناك انجازات كبيرة في العملية العسكرية وهو الضغط الكبير للقضاء على المخربين وقياداتهم".
وأضاف: "لا توجد قوة تمنعنا من الوصول إلى أي مكان في قطاع غزة، قواتنا تصل إلى داخل الأنفاق من فوق الأرض ومن تحت الأرض وهذا الضغط هو الذي مكننا من الوصول إلى اتفاق لإعادة 110 مختطفين إلى عائلاتهم".
وأكد غالانت أن "للحرب أثمان.. إنها ساعات صعبة على المحاربين في قطاع غزة وأشجعهم على المواصلة حتى الوصول إلى الانتصار الحاسم وتفكيك حماس وإعادة المختطفين، هذه الحرب ستكون طويلة ومتواصلة من أجل القضاء على من يمثلون الشر".
وشدد غالانت على أن "حي الشجاعية حي إرهابي حاربنا فيه من قبل وخضنا معارك صعبة، دائما ما واجهنا فيه معارك صعبة في حروب سابقة".
ومن جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل لن تعيد تكرار "خطأ أوسلو"، ولن يحكم قطاع غزة جهات متطرفة مثل "فتح" و"حماس" اللتين تتجادلان حول كيفية القضاء على إسرائيل.
وفي اليوم الحادي والسبعين من الحرب في غزة، تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جميع أنحاء القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أكدت أن عدد القتلى تجاوز الـ18800 بالإضافة إلى إصابة أكثر من 51000 آخرين منذ السابع من تشرين الاول/أكتوبر الماضي، ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه في معارك قطاع غزة إلى 450.