كشفت القناة 12 العبرية، اليوم الثلاثاء، عن مشاركة آليات الجيش الإسرائيلي والدبابات في قصف منازل المستوطنين الإسرائيليين في مستوطنة بئيري في غلاف غزة يوم السابع من تشرين أول/ أكتوبر.
وبحسب تقرير القناة الذي ترجمته شبكة "قدس" فإن قرابة 500 جندي كانوا يتواجدون في المستوطنة القريبة من غلاف غزة إلا أنه لم يشاركوا في المعارك الدائرة داخلها برغم من طلبات النجدة والاستغاثة التي أطلقها المستوطنون.
ورصد التقرير تصاعد أعمدة دخان تتصاعد في الجزء الشمال من "بئيري" للمرة الأولى منذ السابع من تشرين الاول/أكتوبر، حيث وصفت القناة ما جرى بأنه حدثًا تراجيديًا.
ووفق القناة فإنه وعند الساعة الرابعة و40 دقيقة من مساء ذاك اليوم بعد أكثر من ٩ ساعات من اقتحام مئات المقاومين للمستوطنة، فإن النيران اشتعلت في أحياء كاملة داخل المستوطنة.
ووثق التقرير عدد المقاومين الذي لا يصدق عند سيطرتهم على المستوطنة، بالإضافة إلى الدبابة التي ساعدت القوات في منزل "بيسي" وأطلقت القدائف تجاه المنزل.
وأشار التقرير إلى أنه تم إطلاق القذائف تجاه المنزل من قبل إحدى الدبابات، من دون الاهتمام لمصير الأسرى حيث اكتفى الجنود بالإشارة إلى أنه لا أذى قد يلحق بهم وأنهم يريدون تدمير جدران المنازل الموجودة في المستوطنة.
وبحسب القناة فإن هذا الفيديو يزيد من الأسئلة حول تصرف الجيش، أمام منزل بداخله ١٥ أسيرا وأسيرة إسرائيلية، حيث أنه من الغريب رؤية دبابة داخل "بئيري" تمشي على الشارع، إلى جانب إطلاق النار الكثيف والانفجارات الضخمة التي وقعت في تلك المنطقة.
ووثق التقرير إفادات بعض المستوطنين الذين تعرضوا للإصابة بشظايا من قذيفة الدبابة التي أطلقت تجاه المنازل في المستوطنة.